بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
الجاسوس عصام العطار
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: قصص جاسوسية وتجسس
صفحة 1 من اصل 1
الجاسوس عصام العطار
الجاسوس عصام العطار الذي ضبطته السلطات المصرية في قضية التجسس في مسلسل القبض علي جواسيس تعمل لصالح إسرائيل.
والد العطار الذي تبرأ منه تماماً قال إن أمه التي انفصل عنها قبل 29 عاماً وتعمل مهندسة زراعية هي التي أفسدته وانه أي أبوه لم يره منذ 5 سنوات عندما حضر للعزاء في وفاة جده وأخبره انه يعمل مهندس بترول في إحدى الشركات الأمريكية وأنه علي استعداد لشنقه بيديه لو تأكد من أنه بالفعل عمل جاسوساً لإسرائيل.
وهذا أيضاً ما أكده عمه حاتم غنيم العطار من أن العلاقات بينهم وبين عصام الجاسوس قد انقطعت تماماً منذ سنوات طويلة وأنهم لم يروه سوى مرات عديدة آخرها منذ 5 سنوات.
الأسئلة المطروحة هنا هي: هل تضر هذه القضية بالمصالح العليا بين مصر وإسرائيل؟، وهل تؤثر علي اتفاقية السلام المبرمة بينهما منذ 27 عاماً؟
وهل يتم تصعيدها بحيث تكون هناك صفقات ما بين مصر وإسرائيل لمبادلة بعض الجواسيس الإسرائيليين وعشرات من الشباب المصري المسجون بإسرائيل، والاهم من ذلك لماذا يتورط الشباب المصري في هذه المخططات الإجرامية؟
اللواء زكريا حسين المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية قال إن معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل لا تعني أن حجم الكراهية بين الشعبين قد انتهي.
اللواء زكريا حسين: في إسرائيل يسمون السلام مع مصر انه سلام اختياري لأنه صراع وجود وليس صراع حدود
وأضاف" إذا كانت الحكومات قد وقعت علي هذه المعاهدة فليس هذا معناه أن كلا الشعبين قبل الآخر وفي إسرائيل يسمون السلام مع مصر انه سلام اختياري لأنه صراع وجود وليس صراع حدود وهذا معناه أن اتفاقية السلام غير قادرة علي مسح الكراهية أو إبطال مفعول الجواسيس.
ورأى أن إسرائيل تستعد للخطر دائماً والسلام مع مصر غير مجدٍ لها لذا فهي تسعي الي جمع كل المعلومات وبكل الطرق عن مصر.وتأكيداً لهذا التوجه العدائي فقد عقد مؤتمر بإسرائيل عام 2002 يبحث التهديدات الوشيكة بدولة إسرائيل ولم يستثن مصر.
وقال إن إسرائيل تجهز عدتها العسكرية للاستعداد لضربة مفاجئة او رد فعل سريع والجواسيس سواء كانوا إسرائيليين او مصريين أو من جنسيات اخري مهمتهم بذل أقصي الجهد في تقديم كل ما يمكن معرفته عن الأحوال العامة في البلاد والقواعد العسكرية والاستعدادات التنموية والإستراتيجية وهي جميعها مهمات لا يفعلها الا جواسيس.
لكنه يرى ان إسرائيل ليست محتاجة لهؤلاء الجواسيس فهي متغلغلة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية المصرية "ولا نستطيع ان نقول ان واقعة العطار ستضر بالمصالح بين الدولتين وفي رأيي انه لن يتم تصعيدها وسيتم حلها سريعاً
اللواء زكريا حسين: واقعة العطار لن تضر بالمصالح بين الدولتين ولن يتم تصعيدها وسيتم حلها سريعاً
اما عن اسباب توالي سقوط الجواسيس المصريين فقال ان الناس في مصر لا يدينون بالولاء للنظام كما ان حكم البلاد بالطواريء واشتداد حدة الفقر والبطالة كلها تدفع بالشباب الي الهجرة والوقوع في اتون الجاسوسية.
لكنه أكد ان انحراف شخص او اثنين او حتي 1000 من مجموع 75 مليون مصري واكثر لا يعد نوعاً من الوباء او المرض او حتي الظاهرة .
وقال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة العليا الاسبق ان الكشف عن الجواسيس يستوجب ضرورة ان يقوم المسئولون المصريون بدراسة هذه القضية التي تعد من أخطر القضايا في الوقت الراهن.
ويكشف ايضاً ان الدولة المصرية في واد وأبناءها في الخارج في واد آخر وان حلقة بينهما مفقودة ولذا فإنه يجب ان يكون هناك همزة وصل بين الدولة الام وأبنائها في الخارج من خلال عقد اجتماعات متواصلة والعمل علي حل مشاكلها لمنع استقطاب أحد منهم في احضان العدو.
كما ان الكشف عن هذه الشبكة في الوقت الراهن يستوجب أيضاً وقفة من الدولة لتوعية الشباب وتنمية علاقاتهم بالوطن وكلما زاد اهتمام المسئولين بشباب مصر وحل مشاكلهم والقضاء علي الفقر وظاهرة البطالة زادت عملية التحصين من ارتمائهم في أحضان الدول الاوروبية والغربية.
اللواء زكريا حسين: الناس في مصر لا يدينون بالولاء للنظام كما ان الطواريء وحدة الفقر والبطالة كلها توقع الشباب في الجاسوسية
كما ان الكشف عن هذه الشبكة برأيه يدل علي نيات اسرائيل تجاه مصر رغم توقيع معاهدة السلام الا انها مازالت تعتبر مصر دولة معادية 100% وانها تسعي بمحاولة هي الاخطر من نوعها بتجميع معلومات عن المصريين في الخارج.
ويؤكد كذلك علي ان التجمعات المصرية والجاليات المصرية في كندا لها أهمية ولذلك الكيان الصهيوني ركز علي تركيا ولذلك أعطوا للشاب المصري الجنسية الكندية ووفروا فرصة عمل رفيعة المستوي حتي يقوم بدور أكبر للكشف عن الحالات المصرية المتأزمة لتصبح فريسة للصهاينة.
ومن جانبه أكد اللواء محمد بدر الخبير العسكري ان الحركة الصهيونية بمعاونة الامريكان أحدثت اختراقاً عميقاً داخل البنية المصرية خاصة والعربية بشكل عام وانها حتي الان نجحت في ذلك عبر كثير من المؤسسات مثل المؤسسات الصهيونية التي تعمل في مصر منها أندية الروتيري واللوتير وماشابهها وهي منتشرة على مستوي مصر ويطلق عليها المنظمات الصهيونية المساعدة.
وأشارا لى تغيير النمط السلوكي في المجتمع المصري والمجتمع العربي وما تبثه القنوات الفضائية أو ما يسمي بالبرونو كليب الذي ساهم في نجاح هذا الاختراق.
وقال اللواء بدر ان يعد جزءاً من الاختراق الاسرائيلي العميق فيما ان هناك جزءاً آخر وهو لم يعد سراً غير معلوم عن العيون الامريكية والاسرائيلية ولم تعد دولة اسرار للشئون السياسية وادارة الاعمال العسكرية.
د.علي حسن: اتفاق سلام مع اسرائيل لا يعني انها لا تنظر الي مصر بوصفها عدوا
وأوضح ان استقطاب شباب مصر للعمل لصالح اسرائيل محاولات صهيونية سوف تستمر حيث أننا الذين ندفع شبابنا للطرف الآخر حينما تغيب الرؤية الوطنية خاصة فيما يخص الخطاب الرسمي المصري الذي يتحدث عن اسرائيل الصديقة واولمرت الرجل الطيب وتتحدث أعلي سلطة في الدولة تتكلم عن اسرائيل الصديقة.
وقال ان هناك مؤشر آخر للكشف عن هذه الشبكة المخابراتية يعطينا دلالة علي ان الكيان الصهيوني يقظ دائماً ولا يأخذ بظواهر الاشياء وأنه يبني مخزونه المعلوماتي من الوجدان المصري والعربي والاسلامي لانه المغذي الرئيسي للموساد.
وقال د . علي حسن مدير مركز دراسات الشرق الاوسط ان الكشف عن شبكة التخابر والتجسس لصالح اسرائيل للاضرار بالمصالح المصرية مؤشر علي ان ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل لا يعني انها لا تنظر الي مصر بوصفها عدواً ومن ثم فهي معنية بجمع معلومات دقيقة ليس علي احوال مصر والمصريين بالداخل بل عن احوال المصريين بالخارج .
وقال"ربما هناك جواسيس لم يكتشفوا بعد وتدل علي ان اسرائيل تتعامل مع السلام كحالة مؤقتة وفترة يراد بها عزل مصر عن محيطها العربي او تقليص دورها في الصراع العربي الاسرائيلي دون ان يؤمن الاسرائيليون بسلام حقيقي في مصر.
واوضح د . عمار ان اختراق مصر امر وارد فكل دول العالم يتم اختراقها بدرجات متفاوته مثلما تخترق اسرائيل مصر وربما يكون لمصر كذلك جواسيس في اسرائيل وهذه مسألة طبيعية لا تعبر عن عجز جهاز الامن بدليل ان العملية كشفت بعد فترة قليلة من بدأها .
خلفية تاريخية
كشفت أجهزة الأمن المصرية في السنوات السابقة عن قضايا تجسس عديدة على مصر من أجهزة الاستخبارات “الاسرائيلية”، ربما كانت أشهرها قضية شريف الفيلالي الذي قضت محكمة مصرية عليه بالسجن 15 عاماً.
ويحفل ملف التخابر بين مصر و”إسرائيل” بقضايا عديدة، ربما كانت أشهرها قصة الجاسوس عزام عزام، الذي صنف باعتباره أخطر جاسوس “اسرائيلي” في مصر.
واكتسبت قضيته شهرتها من المطالبات “الاسرائيلية” المتتالية للقيادة المصرية باطلاقه، حتى تكللت بالنجاح ، عندما أطلقت مصر “جاسوسها الأغلى” في مقابل تسلم ستة طلاب مصريين ضلوا طريقهم في صحراء سيناء، ودخلوا “إسرائيل” بالخطأ.
سمحان موسى مطير
تعد قضية الجاسوس سمحان موسى مطير من أغرب قضايا حرب التجسس التي تشنها “اسرائيل” على مصر بعد معاهدة كامب ديفيد، إذ كانت المرة الأولى التي يتم فيها تجنيد تاجر مخدرات للعمل جاسوساً لمصلحة “اسرائيل”.
وقتها اعترف سمحان في افادته أمام أجهزة التحقيق بتجنيد الموساد له للعمل ضد مصر، مقابل تسليمه كمية المخدرات، حيث كان يعمل تحت ستار شركة مقاولات خاصة، وكانت المعلومات المطلوبة منه تتعلق بالوضع الاقتصادي في مصر وحركة البورصة المصرية وتداول الأوراق المالية، فضلاً عن تكليفه بالحصول على معلومات تخص رجال أعمال.
عزام عزام
أعتقلت السلطات المصرية عزام عام 1996 بتهمة التجسس وأحيل إلى المحكمة التي قضت بسجنه 15 عاماً، بعدما أدين بتكوين شبكة جواسيس كانت مهمتها تنحصر في جمع معلومات عن المصانع الموجودة في المدن الجديدة في مصر.
وهذه القضية شغلت الرأي العام المصري لسنوات طويلة وتدخل للافراج عنه ثلاثة رؤساء وزراء في اسرائيل هم نيتنياهو وباراك وشارون وحتي الادارة الامريكية توسطت عند مصر للافراج عنه.
وأفرج عنه فعلاً في إطار صفقة تبادل عزام عزام بستة طلاب قبض عليهم بتهمة التسلل لاسرائيل وهي الصفقة التي غابت معالمها الرئيسية واستنكرها الرأي العام.
سمير عثمان
فجرت أجهزة الأمن مفاجأة بإعلانها توقيف الجاسوس سمير عثمان في أغسطس 1997 أثناء قيامه بالتجسس مرتدياً بدلة غوص، وذلك أثناء محاولته التسلل من المياه الاقليمية إلى المياه “الاسرائيلية”.
واعترف أمام أجهزة الأمن بتجنيد “الموساد”له عام ،1988 وانه كان يتنقل بين اليونان والسودان وليبيا وتل أبيب، بواسطة أربعة جوازات سفر، كان يستخدمها في تنقلاته.
شريف الفيلالي
في بدايات عام 2001 القت سلطات الامن المصرية القبض علي جاسوس آخر اسمه شريف الفيلالي بتهمة جمع معلومات خطيرة حول الاوضاع الاقتصادية ومدي الاستقرار السياسي في مصر والتطويرات التي تمر بها القوات المسلحة المصرية وبخاصة علي زوارق الصواريخ البحرية 205 و 206 مستغلاً علاقته بابن عمه سيف الدين الفيلالي الضابط السابق بالقوات البحرية المصرية ولايزال مسجوناً علي ذمة القضية.
مجدي أنور توفيق
قبل سنوات أحبطت أجهزة الأمن واحدة من أغرب قضايا التجسس قبل أن تبدأ عملياً، عندما أوقفت مجدي أنور توفيق الذي قضت محكمة مصرية بحقه بالسجن عشر سنوات، بتهمة السعي للتخابر مع “الموساد” فضلاً عن تهمة التزوير في أوراق رسمية.
وكان توفيق قد لجأ إلى حيلة ماكرة لرفع سعره لدى أجهزة الاستخبارات “الاسرائيلية”، عندما قام بتزوير شهادة من الأمانة العامة للصندوق المصري للتعاون الفني مع افريقيا، وهو صندوق تابع لوزارة الخارجية المصرية، وكانت الشهادة المزورة تشير إلى عمله كوزير مفوض على غير الحقيقة.
واعترف الجاسوس أمام أجهزة التحقيق بأنه اتصل بالقنصلية “الاسرائيلية” في الاسكندرية عن طريق الفاكس، مبرراً ذلك التصرف بأنه كان يريد عناوين أجهزة دولية.
المصادر: الراية- الخليج- وكالات
والد العطار الذي تبرأ منه تماماً قال إن أمه التي انفصل عنها قبل 29 عاماً وتعمل مهندسة زراعية هي التي أفسدته وانه أي أبوه لم يره منذ 5 سنوات عندما حضر للعزاء في وفاة جده وأخبره انه يعمل مهندس بترول في إحدى الشركات الأمريكية وأنه علي استعداد لشنقه بيديه لو تأكد من أنه بالفعل عمل جاسوساً لإسرائيل.
وهذا أيضاً ما أكده عمه حاتم غنيم العطار من أن العلاقات بينهم وبين عصام الجاسوس قد انقطعت تماماً منذ سنوات طويلة وأنهم لم يروه سوى مرات عديدة آخرها منذ 5 سنوات.
الأسئلة المطروحة هنا هي: هل تضر هذه القضية بالمصالح العليا بين مصر وإسرائيل؟، وهل تؤثر علي اتفاقية السلام المبرمة بينهما منذ 27 عاماً؟
وهل يتم تصعيدها بحيث تكون هناك صفقات ما بين مصر وإسرائيل لمبادلة بعض الجواسيس الإسرائيليين وعشرات من الشباب المصري المسجون بإسرائيل، والاهم من ذلك لماذا يتورط الشباب المصري في هذه المخططات الإجرامية؟
اللواء زكريا حسين المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية قال إن معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل لا تعني أن حجم الكراهية بين الشعبين قد انتهي.
اللواء زكريا حسين: في إسرائيل يسمون السلام مع مصر انه سلام اختياري لأنه صراع وجود وليس صراع حدود
وأضاف" إذا كانت الحكومات قد وقعت علي هذه المعاهدة فليس هذا معناه أن كلا الشعبين قبل الآخر وفي إسرائيل يسمون السلام مع مصر انه سلام اختياري لأنه صراع وجود وليس صراع حدود وهذا معناه أن اتفاقية السلام غير قادرة علي مسح الكراهية أو إبطال مفعول الجواسيس.
ورأى أن إسرائيل تستعد للخطر دائماً والسلام مع مصر غير مجدٍ لها لذا فهي تسعي الي جمع كل المعلومات وبكل الطرق عن مصر.وتأكيداً لهذا التوجه العدائي فقد عقد مؤتمر بإسرائيل عام 2002 يبحث التهديدات الوشيكة بدولة إسرائيل ولم يستثن مصر.
وقال إن إسرائيل تجهز عدتها العسكرية للاستعداد لضربة مفاجئة او رد فعل سريع والجواسيس سواء كانوا إسرائيليين او مصريين أو من جنسيات اخري مهمتهم بذل أقصي الجهد في تقديم كل ما يمكن معرفته عن الأحوال العامة في البلاد والقواعد العسكرية والاستعدادات التنموية والإستراتيجية وهي جميعها مهمات لا يفعلها الا جواسيس.
لكنه يرى ان إسرائيل ليست محتاجة لهؤلاء الجواسيس فهي متغلغلة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية المصرية "ولا نستطيع ان نقول ان واقعة العطار ستضر بالمصالح بين الدولتين وفي رأيي انه لن يتم تصعيدها وسيتم حلها سريعاً
اللواء زكريا حسين: واقعة العطار لن تضر بالمصالح بين الدولتين ولن يتم تصعيدها وسيتم حلها سريعاً
اما عن اسباب توالي سقوط الجواسيس المصريين فقال ان الناس في مصر لا يدينون بالولاء للنظام كما ان حكم البلاد بالطواريء واشتداد حدة الفقر والبطالة كلها تدفع بالشباب الي الهجرة والوقوع في اتون الجاسوسية.
لكنه أكد ان انحراف شخص او اثنين او حتي 1000 من مجموع 75 مليون مصري واكثر لا يعد نوعاً من الوباء او المرض او حتي الظاهرة .
وقال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة العليا الاسبق ان الكشف عن الجواسيس يستوجب ضرورة ان يقوم المسئولون المصريون بدراسة هذه القضية التي تعد من أخطر القضايا في الوقت الراهن.
ويكشف ايضاً ان الدولة المصرية في واد وأبناءها في الخارج في واد آخر وان حلقة بينهما مفقودة ولذا فإنه يجب ان يكون هناك همزة وصل بين الدولة الام وأبنائها في الخارج من خلال عقد اجتماعات متواصلة والعمل علي حل مشاكلها لمنع استقطاب أحد منهم في احضان العدو.
كما ان الكشف عن هذه الشبكة في الوقت الراهن يستوجب أيضاً وقفة من الدولة لتوعية الشباب وتنمية علاقاتهم بالوطن وكلما زاد اهتمام المسئولين بشباب مصر وحل مشاكلهم والقضاء علي الفقر وظاهرة البطالة زادت عملية التحصين من ارتمائهم في أحضان الدول الاوروبية والغربية.
اللواء زكريا حسين: الناس في مصر لا يدينون بالولاء للنظام كما ان الطواريء وحدة الفقر والبطالة كلها توقع الشباب في الجاسوسية
كما ان الكشف عن هذه الشبكة برأيه يدل علي نيات اسرائيل تجاه مصر رغم توقيع معاهدة السلام الا انها مازالت تعتبر مصر دولة معادية 100% وانها تسعي بمحاولة هي الاخطر من نوعها بتجميع معلومات عن المصريين في الخارج.
ويؤكد كذلك علي ان التجمعات المصرية والجاليات المصرية في كندا لها أهمية ولذلك الكيان الصهيوني ركز علي تركيا ولذلك أعطوا للشاب المصري الجنسية الكندية ووفروا فرصة عمل رفيعة المستوي حتي يقوم بدور أكبر للكشف عن الحالات المصرية المتأزمة لتصبح فريسة للصهاينة.
ومن جانبه أكد اللواء محمد بدر الخبير العسكري ان الحركة الصهيونية بمعاونة الامريكان أحدثت اختراقاً عميقاً داخل البنية المصرية خاصة والعربية بشكل عام وانها حتي الان نجحت في ذلك عبر كثير من المؤسسات مثل المؤسسات الصهيونية التي تعمل في مصر منها أندية الروتيري واللوتير وماشابهها وهي منتشرة على مستوي مصر ويطلق عليها المنظمات الصهيونية المساعدة.
وأشارا لى تغيير النمط السلوكي في المجتمع المصري والمجتمع العربي وما تبثه القنوات الفضائية أو ما يسمي بالبرونو كليب الذي ساهم في نجاح هذا الاختراق.
وقال اللواء بدر ان يعد جزءاً من الاختراق الاسرائيلي العميق فيما ان هناك جزءاً آخر وهو لم يعد سراً غير معلوم عن العيون الامريكية والاسرائيلية ولم تعد دولة اسرار للشئون السياسية وادارة الاعمال العسكرية.
د.علي حسن: اتفاق سلام مع اسرائيل لا يعني انها لا تنظر الي مصر بوصفها عدوا
وأوضح ان استقطاب شباب مصر للعمل لصالح اسرائيل محاولات صهيونية سوف تستمر حيث أننا الذين ندفع شبابنا للطرف الآخر حينما تغيب الرؤية الوطنية خاصة فيما يخص الخطاب الرسمي المصري الذي يتحدث عن اسرائيل الصديقة واولمرت الرجل الطيب وتتحدث أعلي سلطة في الدولة تتكلم عن اسرائيل الصديقة.
وقال ان هناك مؤشر آخر للكشف عن هذه الشبكة المخابراتية يعطينا دلالة علي ان الكيان الصهيوني يقظ دائماً ولا يأخذ بظواهر الاشياء وأنه يبني مخزونه المعلوماتي من الوجدان المصري والعربي والاسلامي لانه المغذي الرئيسي للموساد.
وقال د . علي حسن مدير مركز دراسات الشرق الاوسط ان الكشف عن شبكة التخابر والتجسس لصالح اسرائيل للاضرار بالمصالح المصرية مؤشر علي ان ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل لا يعني انها لا تنظر الي مصر بوصفها عدواً ومن ثم فهي معنية بجمع معلومات دقيقة ليس علي احوال مصر والمصريين بالداخل بل عن احوال المصريين بالخارج .
وقال"ربما هناك جواسيس لم يكتشفوا بعد وتدل علي ان اسرائيل تتعامل مع السلام كحالة مؤقتة وفترة يراد بها عزل مصر عن محيطها العربي او تقليص دورها في الصراع العربي الاسرائيلي دون ان يؤمن الاسرائيليون بسلام حقيقي في مصر.
واوضح د . عمار ان اختراق مصر امر وارد فكل دول العالم يتم اختراقها بدرجات متفاوته مثلما تخترق اسرائيل مصر وربما يكون لمصر كذلك جواسيس في اسرائيل وهذه مسألة طبيعية لا تعبر عن عجز جهاز الامن بدليل ان العملية كشفت بعد فترة قليلة من بدأها .
خلفية تاريخية
كشفت أجهزة الأمن المصرية في السنوات السابقة عن قضايا تجسس عديدة على مصر من أجهزة الاستخبارات “الاسرائيلية”، ربما كانت أشهرها قضية شريف الفيلالي الذي قضت محكمة مصرية عليه بالسجن 15 عاماً.
ويحفل ملف التخابر بين مصر و”إسرائيل” بقضايا عديدة، ربما كانت أشهرها قصة الجاسوس عزام عزام، الذي صنف باعتباره أخطر جاسوس “اسرائيلي” في مصر.
واكتسبت قضيته شهرتها من المطالبات “الاسرائيلية” المتتالية للقيادة المصرية باطلاقه، حتى تكللت بالنجاح ، عندما أطلقت مصر “جاسوسها الأغلى” في مقابل تسلم ستة طلاب مصريين ضلوا طريقهم في صحراء سيناء، ودخلوا “إسرائيل” بالخطأ.
سمحان موسى مطير
تعد قضية الجاسوس سمحان موسى مطير من أغرب قضايا حرب التجسس التي تشنها “اسرائيل” على مصر بعد معاهدة كامب ديفيد، إذ كانت المرة الأولى التي يتم فيها تجنيد تاجر مخدرات للعمل جاسوساً لمصلحة “اسرائيل”.
وقتها اعترف سمحان في افادته أمام أجهزة التحقيق بتجنيد الموساد له للعمل ضد مصر، مقابل تسليمه كمية المخدرات، حيث كان يعمل تحت ستار شركة مقاولات خاصة، وكانت المعلومات المطلوبة منه تتعلق بالوضع الاقتصادي في مصر وحركة البورصة المصرية وتداول الأوراق المالية، فضلاً عن تكليفه بالحصول على معلومات تخص رجال أعمال.
عزام عزام
أعتقلت السلطات المصرية عزام عام 1996 بتهمة التجسس وأحيل إلى المحكمة التي قضت بسجنه 15 عاماً، بعدما أدين بتكوين شبكة جواسيس كانت مهمتها تنحصر في جمع معلومات عن المصانع الموجودة في المدن الجديدة في مصر.
وهذه القضية شغلت الرأي العام المصري لسنوات طويلة وتدخل للافراج عنه ثلاثة رؤساء وزراء في اسرائيل هم نيتنياهو وباراك وشارون وحتي الادارة الامريكية توسطت عند مصر للافراج عنه.
وأفرج عنه فعلاً في إطار صفقة تبادل عزام عزام بستة طلاب قبض عليهم بتهمة التسلل لاسرائيل وهي الصفقة التي غابت معالمها الرئيسية واستنكرها الرأي العام.
سمير عثمان
فجرت أجهزة الأمن مفاجأة بإعلانها توقيف الجاسوس سمير عثمان في أغسطس 1997 أثناء قيامه بالتجسس مرتدياً بدلة غوص، وذلك أثناء محاولته التسلل من المياه الاقليمية إلى المياه “الاسرائيلية”.
واعترف أمام أجهزة الأمن بتجنيد “الموساد”له عام ،1988 وانه كان يتنقل بين اليونان والسودان وليبيا وتل أبيب، بواسطة أربعة جوازات سفر، كان يستخدمها في تنقلاته.
شريف الفيلالي
في بدايات عام 2001 القت سلطات الامن المصرية القبض علي جاسوس آخر اسمه شريف الفيلالي بتهمة جمع معلومات خطيرة حول الاوضاع الاقتصادية ومدي الاستقرار السياسي في مصر والتطويرات التي تمر بها القوات المسلحة المصرية وبخاصة علي زوارق الصواريخ البحرية 205 و 206 مستغلاً علاقته بابن عمه سيف الدين الفيلالي الضابط السابق بالقوات البحرية المصرية ولايزال مسجوناً علي ذمة القضية.
مجدي أنور توفيق
قبل سنوات أحبطت أجهزة الأمن واحدة من أغرب قضايا التجسس قبل أن تبدأ عملياً، عندما أوقفت مجدي أنور توفيق الذي قضت محكمة مصرية بحقه بالسجن عشر سنوات، بتهمة السعي للتخابر مع “الموساد” فضلاً عن تهمة التزوير في أوراق رسمية.
وكان توفيق قد لجأ إلى حيلة ماكرة لرفع سعره لدى أجهزة الاستخبارات “الاسرائيلية”، عندما قام بتزوير شهادة من الأمانة العامة للصندوق المصري للتعاون الفني مع افريقيا، وهو صندوق تابع لوزارة الخارجية المصرية، وكانت الشهادة المزورة تشير إلى عمله كوزير مفوض على غير الحقيقة.
واعترف الجاسوس أمام أجهزة التحقيق بأنه اتصل بالقنصلية “الاسرائيلية” في الاسكندرية عن طريق الفاكس، مبرراً ذلك التصرف بأنه كان يريد عناوين أجهزة دولية.
المصادر: الراية- الخليج- وكالات
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: قصص جاسوسية وتجسس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان