بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
السلام الاسرائيلي الجاسوس المصري طارق عبد الرازق حسين عيسى
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: قصص جاسوسية وتجسس
صفحة 1 من اصل 1
السلام الاسرائيلي الجاسوس المصري طارق عبد الرازق حسين عيسى
كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في مصر برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام في قضية الجاسوس المصري طارق عبد الرازق عيسى، وضابطي المخابرات الإسرائيلية عن العديد من المفاجات والحقائق المذهلة التي أضرت بالمصالح العربية والمصرية.
وذكر المتهم في اعترافاته، التي سمح بنشرها في وسائل الإعلام، اليوم السبت، أن الموساد الإسرائيلي حاول من خلاله تجنيد شخصية مهمة في جنوب أفريقيا تقوم بجمع التبرعات لصالح الفلسطينيين، وأنه لم يواصل مهمته طويلا في هذا البلد، وعاد ليواصل نشاطه التجسسي في الصين.
وحول الطريقة التي اتصل من خلالها بالموساد، قال: إنه كان يتصفح فى أحد الأيام المواقع الإلكترونية على الإنترنت، ففوجيء بإعلان تصدر عنه ومضات لموقع يدعى 'سنارة' به عبارة: 'لو عاوز تكسب مليون جنيه ادخل الموقع'.
وأضاف: نظرا لحاجتي الشديدة للمال، دخلت على الموقع، ووجدته موقع الموساد الإسرائيلي، فأرسلت بياناتي، ورقم هاتفي في الصين، وبعدها تم ترتيب لقاء لي مع ضابط بالموساد في السفارة الإسرائيلية بالهند.
وقال المتهم: إنه احترف اختلاس أموال الموساد، حيث كان يقوم بتزوير فواتير لتحصيلها من المخابرات الإسرائيلية وعندما اكتشفوا ذلك أعربوا عن سعادتهم لحبه الشديد للمال.
وقد تضمنت اعترافات المتهم عن علاقته بالجاسوس الذي كان يتصل به في سوريا وأنه كان مسؤولا رفيع المستوى على صلة بالبرنامج النووي السوري، وحصل منه على معلومات مهمة مقابل فياجرا وخمور وأموال نقلها إليه من الموساد عندما التقاه في دمشق.
وقال المتهم: إن ضابط الموساد أبلغه إن المسؤول السوري يعمل لصالح الموساد منذ 13 عاما وأنه يرسل كل عام عميلا مختلفا للقاء ذلك المسؤول للتمويه.
وقد قضت محكمة سورية الشهر الماضي بإعدام المسcول السوري فور تسلم الجانب السوري تقريرا من مصر بجميع الوثائق التي سلمها لإسرائيل التي احتفظ المتهم المصري بنسخ منها.
وكشف المتهم عن أن الموساد سعى لتجنيد موظفين فى شركات المحمول الثلاث في مصر (فودافون، وموبينيل، واتصالات) في مجال خدمة العملاء ومهندسين فنيين حتى يستطيع الموساد تسجيل مكالمات كبار المسؤولين.
وسألت النيابة المتهم عن سبب لجوء الموساد إليه على الرغم من أنه حصل على دبلوم صنايع، فأجاب: إن ضباط الموساد يجندون أي شخص حتى لو كان غير متعلم بحيث يحصلون منه على أى معلومات يمكن أن تفيد الموساد.
وأوضح المتهم أن ضباط الموساد أحضروا له خمورا ونساء فى الفنادق، مدعيا أنه رفض ذلك، لأنه لا يشرب الخمر ولا يزني، ويصلي ويصوم؟!.
كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010، والمعروفة إعلاميا بقضية جاسوس الفخ الهندى، أن المتهم "طارق عبد الرازق" رفض عروض ضباط الموساد بالسفر إلى تل أبيب لتلقى دورات تدريبية متقدمة فى مجال التجسس والاستخبارات التكنولوجية.
وحسبما جاء فى اعترافات طارق عبد الرازق بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابة، أن السبب الرئيسى وراء سفر طارق إلى تل أبيب خوفه من الاغتيال على يد الأجهزة الأمنية، حيث قال فى التحقيقات "هينضرب على النار أول ما أركب الطائرة، ولو عازين تدربونى هاتولى الأجهزة فى الصين".
فيما جاء بالتحقيقات، أن المتهم تنقل بين 8 دول فى السنوات الثلاثة الماضية من بينها كمبوديا ولاوس ونيبال ومكاو وتايلاند، بالإضافة إلى الصين والهند، وسوريا ولبنان.
كما كشفت التحقيقات عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بُعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
فيما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، تتعلق بوجود عميل آخر لدى الموساد الإسرائيلى داخل مصر، كان من المفترض أن يلتقى بطارق عبد الرازق فى أغسطس الماضى لتسليمه معلومات هامة منه عن الشأن الداخلى المصرى ونقلها عبر الجهاز المشفّر إلى تل أبيب، غير أن ذلك اللقاء لم يتم، لأن الموساد طلب من طارق تجميد نشاطه فى العمل التجسسى بعد إعلان دبى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس، إلى جانب إلقاء الأمن المصرى القبض على "طارق" فى هذا الوقت.
فيما يلي تفاصيل جديدة فى قضية التخابر لصالح الموساد الإسرائيلى، وهى القضية التى تحمل رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، والمتهم فيها طارق عبد الرازق، والتى لم يحدد القضاء المصرى أول ميعاد لبدء المحاكمة بعد.
التفاصيل، حسبما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، تتعلق بوجود عميل آخر لدى الموساد الإسرائيلى داخل مصر، كان من المفترض أن يلتقى بطارق عبد الرازق فى أغسطس الماضى لتسليمه معلومات هامة منه عن الشأن الداخلى المصرى ونقلها عبر الجهاز المشفّر إلى تل أبيب، غير أن ذلك اللقاء لم يتم، لأن الموساد طلب من طارق تجميد نشاطه فى العمل التجسسى بعد إعلان دبى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس، إلى جانب إلقاء الأمن المصرى القبض على "طارق" فى هذا الوقت.
ولم يفد المصدر الأمنى ما إذا كانت الأجهزة المصرية قد ألقت القبض على العميل الثانى للموساد فى مصر أم لا، غير أنه كشف أن جهاز الأمن القومى استغل طارق فى مراوغة الموساد الإسرائيلى طيلة شهر كامل بعد القبض عليه فى مطار القاهرة وبدء التحقيقات معه، حيث ظلت المراسلات مستمرة بين "طارق" والإسرائيليّين "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" تحت إشراف الأمن القومى، مما أدى إلى تلقى طارق العشرات من الرسائل الهامة من الإسرائيليين استفادت بها الأجهزة المصرية فى عملها.
ووصف المصدر الأمنى الجهاز المشفّر الذى كان يحمله طارق بأنه هام جدا ولا يوجد منه سوى 3 فقط فى العالم، أحدهم فى أمريكا والآخر فى إسرائيل والثالث مع طارق، حيث يتمتع الجهاز بخصائص ومواصفات تكنولوجية متطورة تساعد على إتمام عمليات تخزين المعلومات وإرسال واستقبال الرسائل دون الكشف عنها.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن الجهاز لا يعمل إلا بذاكرة "فلاش ميمورى" لها طبيعة خاصة، مضيفاً أن "طارق" ساعد أجهزة الأمن القومى فى تفريغ المعلومات والبيانات الموجودة بالجهاز، وهى المعلومات التى استغلتها الأجهزة الأمنية فى معرفة كافة المعلومات التى وصلت إلى تل أبيب طيلة فترة عمل طارق مع الموساد، إضافة إلى المعلومات الأخرى التى كان ينقلها من عملاء آخرين فى سوريا ولبنان.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن القومى استدعت أحد الرسّامين المتخصصين للاستماع إلى وصف دقيق من طارق لملامح ضباط الموساد الإسرائيلى "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" و"أبو فادى"، ومن ثمَّ رسمهم بما ساعد أجهزة الأمن القومى على تحديد هوية الإسرائيليين ومعرفتهم جيداً.
وكشف المصدر الأمنى أن طارق عبد الرازق عرض على الأمن القومى أن يتركوه يسافر إلى الصين للحصول على أحد أجهزة التخابر الجديدة من الموساد، على أن يعود إلى القاهرة لتسليم الجهاز للأمن القومى بدلاً من تسليمه إلى عميل للموساد بسوريا، غير أن أجهزة الأمن رفضت.
وكشف طارق عبد الرازق فى اعترافاته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أمام المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول أنه كان يتلاعب بضباط الموساد ويتجسّس عليهم حينما كانوا يستعيرون منه الجهاز المشفر فى بعض الأوقات لإرسال معلومات وبيانات إلى تل أبيب ثم يعيدونه إليه مرة ثانية، فقد كان المتهم المصرى يقوم، بواسطة برنامج على شبكة الإنترنت، بإعادة الاطلاع على الملفات المرسلة للعاصمة الإسرائيلية.
وذكر طارق فى اعترافاته أنه وجوزيف ديمور أرسلا معلومات مشفرة إلى تل أبيب عبر أحد الأجهزة فى مقهى إنترنت "سايبر" بالعاصمة الصينية بكين، موضحاً أنه بعد 3 ساعات من مغادرة مقهى الإنترنت عاد مرة أخرى وجلس على نفس الجهاز وأعاد فك شفرة المعلومات التى أرسلها شريكه الإسرائيلى فى القضية إلى الموساد، وهو ما مكَّنه من الاطِّلاع عليها.
وذكر المتهم في اعترافاته، التي سمح بنشرها في وسائل الإعلام، اليوم السبت، أن الموساد الإسرائيلي حاول من خلاله تجنيد شخصية مهمة في جنوب أفريقيا تقوم بجمع التبرعات لصالح الفلسطينيين، وأنه لم يواصل مهمته طويلا في هذا البلد، وعاد ليواصل نشاطه التجسسي في الصين.
وحول الطريقة التي اتصل من خلالها بالموساد، قال: إنه كان يتصفح فى أحد الأيام المواقع الإلكترونية على الإنترنت، ففوجيء بإعلان تصدر عنه ومضات لموقع يدعى 'سنارة' به عبارة: 'لو عاوز تكسب مليون جنيه ادخل الموقع'.
وأضاف: نظرا لحاجتي الشديدة للمال، دخلت على الموقع، ووجدته موقع الموساد الإسرائيلي، فأرسلت بياناتي، ورقم هاتفي في الصين، وبعدها تم ترتيب لقاء لي مع ضابط بالموساد في السفارة الإسرائيلية بالهند.
وقال المتهم: إنه احترف اختلاس أموال الموساد، حيث كان يقوم بتزوير فواتير لتحصيلها من المخابرات الإسرائيلية وعندما اكتشفوا ذلك أعربوا عن سعادتهم لحبه الشديد للمال.
وقد تضمنت اعترافات المتهم عن علاقته بالجاسوس الذي كان يتصل به في سوريا وأنه كان مسؤولا رفيع المستوى على صلة بالبرنامج النووي السوري، وحصل منه على معلومات مهمة مقابل فياجرا وخمور وأموال نقلها إليه من الموساد عندما التقاه في دمشق.
وقال المتهم: إن ضابط الموساد أبلغه إن المسؤول السوري يعمل لصالح الموساد منذ 13 عاما وأنه يرسل كل عام عميلا مختلفا للقاء ذلك المسؤول للتمويه.
وقد قضت محكمة سورية الشهر الماضي بإعدام المسcول السوري فور تسلم الجانب السوري تقريرا من مصر بجميع الوثائق التي سلمها لإسرائيل التي احتفظ المتهم المصري بنسخ منها.
وكشف المتهم عن أن الموساد سعى لتجنيد موظفين فى شركات المحمول الثلاث في مصر (فودافون، وموبينيل، واتصالات) في مجال خدمة العملاء ومهندسين فنيين حتى يستطيع الموساد تسجيل مكالمات كبار المسؤولين.
وسألت النيابة المتهم عن سبب لجوء الموساد إليه على الرغم من أنه حصل على دبلوم صنايع، فأجاب: إن ضباط الموساد يجندون أي شخص حتى لو كان غير متعلم بحيث يحصلون منه على أى معلومات يمكن أن تفيد الموساد.
وأوضح المتهم أن ضباط الموساد أحضروا له خمورا ونساء فى الفنادق، مدعيا أنه رفض ذلك، لأنه لا يشرب الخمر ولا يزني، ويصلي ويصوم؟!.
كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010، والمعروفة إعلاميا بقضية جاسوس الفخ الهندى، أن المتهم "طارق عبد الرازق" رفض عروض ضباط الموساد بالسفر إلى تل أبيب لتلقى دورات تدريبية متقدمة فى مجال التجسس والاستخبارات التكنولوجية.
وحسبما جاء فى اعترافات طارق عبد الرازق بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابة، أن السبب الرئيسى وراء سفر طارق إلى تل أبيب خوفه من الاغتيال على يد الأجهزة الأمنية، حيث قال فى التحقيقات "هينضرب على النار أول ما أركب الطائرة، ولو عازين تدربونى هاتولى الأجهزة فى الصين".
فيما جاء بالتحقيقات، أن المتهم تنقل بين 8 دول فى السنوات الثلاثة الماضية من بينها كمبوديا ولاوس ونيبال ومكاو وتايلاند، بالإضافة إلى الصين والهند، وسوريا ولبنان.
كما كشفت التحقيقات عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بُعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
فيما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، تتعلق بوجود عميل آخر لدى الموساد الإسرائيلى داخل مصر، كان من المفترض أن يلتقى بطارق عبد الرازق فى أغسطس الماضى لتسليمه معلومات هامة منه عن الشأن الداخلى المصرى ونقلها عبر الجهاز المشفّر إلى تل أبيب، غير أن ذلك اللقاء لم يتم، لأن الموساد طلب من طارق تجميد نشاطه فى العمل التجسسى بعد إعلان دبى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس، إلى جانب إلقاء الأمن المصرى القبض على "طارق" فى هذا الوقت.
فيما يلي تفاصيل جديدة فى قضية التخابر لصالح الموساد الإسرائيلى، وهى القضية التى تحمل رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، والمتهم فيها طارق عبد الرازق، والتى لم يحدد القضاء المصرى أول ميعاد لبدء المحاكمة بعد.
التفاصيل، حسبما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، تتعلق بوجود عميل آخر لدى الموساد الإسرائيلى داخل مصر، كان من المفترض أن يلتقى بطارق عبد الرازق فى أغسطس الماضى لتسليمه معلومات هامة منه عن الشأن الداخلى المصرى ونقلها عبر الجهاز المشفّر إلى تل أبيب، غير أن ذلك اللقاء لم يتم، لأن الموساد طلب من طارق تجميد نشاطه فى العمل التجسسى بعد إعلان دبى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس، إلى جانب إلقاء الأمن المصرى القبض على "طارق" فى هذا الوقت.
ولم يفد المصدر الأمنى ما إذا كانت الأجهزة المصرية قد ألقت القبض على العميل الثانى للموساد فى مصر أم لا، غير أنه كشف أن جهاز الأمن القومى استغل طارق فى مراوغة الموساد الإسرائيلى طيلة شهر كامل بعد القبض عليه فى مطار القاهرة وبدء التحقيقات معه، حيث ظلت المراسلات مستمرة بين "طارق" والإسرائيليّين "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" تحت إشراف الأمن القومى، مما أدى إلى تلقى طارق العشرات من الرسائل الهامة من الإسرائيليين استفادت بها الأجهزة المصرية فى عملها.
ووصف المصدر الأمنى الجهاز المشفّر الذى كان يحمله طارق بأنه هام جدا ولا يوجد منه سوى 3 فقط فى العالم، أحدهم فى أمريكا والآخر فى إسرائيل والثالث مع طارق، حيث يتمتع الجهاز بخصائص ومواصفات تكنولوجية متطورة تساعد على إتمام عمليات تخزين المعلومات وإرسال واستقبال الرسائل دون الكشف عنها.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن الجهاز لا يعمل إلا بذاكرة "فلاش ميمورى" لها طبيعة خاصة، مضيفاً أن "طارق" ساعد أجهزة الأمن القومى فى تفريغ المعلومات والبيانات الموجودة بالجهاز، وهى المعلومات التى استغلتها الأجهزة الأمنية فى معرفة كافة المعلومات التى وصلت إلى تل أبيب طيلة فترة عمل طارق مع الموساد، إضافة إلى المعلومات الأخرى التى كان ينقلها من عملاء آخرين فى سوريا ولبنان.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن القومى استدعت أحد الرسّامين المتخصصين للاستماع إلى وصف دقيق من طارق لملامح ضباط الموساد الإسرائيلى "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" و"أبو فادى"، ومن ثمَّ رسمهم بما ساعد أجهزة الأمن القومى على تحديد هوية الإسرائيليين ومعرفتهم جيداً.
وكشف المصدر الأمنى أن طارق عبد الرازق عرض على الأمن القومى أن يتركوه يسافر إلى الصين للحصول على أحد أجهزة التخابر الجديدة من الموساد، على أن يعود إلى القاهرة لتسليم الجهاز للأمن القومى بدلاً من تسليمه إلى عميل للموساد بسوريا، غير أن أجهزة الأمن رفضت.
وكشف طارق عبد الرازق فى اعترافاته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أمام المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول أنه كان يتلاعب بضباط الموساد ويتجسّس عليهم حينما كانوا يستعيرون منه الجهاز المشفر فى بعض الأوقات لإرسال معلومات وبيانات إلى تل أبيب ثم يعيدونه إليه مرة ثانية، فقد كان المتهم المصرى يقوم، بواسطة برنامج على شبكة الإنترنت، بإعادة الاطلاع على الملفات المرسلة للعاصمة الإسرائيلية.
وذكر طارق فى اعترافاته أنه وجوزيف ديمور أرسلا معلومات مشفرة إلى تل أبيب عبر أحد الأجهزة فى مقهى إنترنت "سايبر" بالعاصمة الصينية بكين، موضحاً أنه بعد 3 ساعات من مغادرة مقهى الإنترنت عاد مرة أخرى وجلس على نفس الجهاز وأعاد فك شفرة المعلومات التى أرسلها شريكه الإسرائيلى فى القضية إلى الموساد، وهو ما مكَّنه من الاطِّلاع عليها.
عدل سابقا من قبل فايز سليمان في الجمعة 31 ديسمبر - 23:32 عدل 5 مرات (السبب : اضافة صورة)
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: قصص جاسوسية وتجسس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان