سنة واحدة فقط

: سليمان أبو ستة
سنة واحدة فقط

عششت في أضلعنا
شربت ما ينهلّ من أدمعنا
مضت عليك يا حزيران سنة
ولم تزل عاراً بنا يصفعنا

الفدائي

لأرضه يموت ،
لشعبه يموت ،
... وواقفا يموت

أنشودة

ياوطني
وجراحك صارت أغنيّة
آهاتك لفح النارِ
وآلامك
إنجيل عذاب البشرية
إصرارك جذر في الأرضِ
وأحلامك
شمس ذهبية
يا وطني
والسجن منارة
والجرح طهارة
والموت لأجلك بعثٌ
للحرية


آه

أحبك
آه ياوطني
وأدفع غالياً ثمن الهوى
سكينة في الظهر مغروسة
وقنبلة وراء الباب مدسوسة
وأعلم أن حبك ليس بالمجان
فدون الفيء تحت ظلال زيتونك
هجير الدرب
ودون القدس غدر البحر ،
والربّان


لقاء

تلاقينا
ندبنا الليل والبينا
وألقينا
مراثينا على الشهداء من ماتوا حوالينا
وغنينا
عتابا يا نجوم الليلِ
سيف .. آه .. فليشهر
وولينا


لعينيك

لعينيك أكتب أحلى القصائد
لعينيك ،
بالرغم مما أكابد ،
أغني
وأكتب أحلى القصائد


لئن كنتُ محتاجاً إلى الحلم إنني * * * إلى الجهل في بعض الأحايين أحوجُ
ولي فرسٌ للخير بالخير ملجمٌ * * * ولي فرسٌ للشر بالشر مسرجُ
فمن شاء تقويمي فإني مقوَّمٌ * * * ومن رام تعويجي فإني معوَّجُ
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً * * * ولكنني أرضى به حين أحرجُ