بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
3 مشترك
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: المرأة
صفحة 1 من اصل 1
صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
أعجبني كثيرا هذا الموضوع فأردت أن أنقله إليكم و أتمنى الإستفادة منه.
هي الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة على ربها، الخفي صوتها، الكثير صمتها، اللينة الجناح، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء، الورعة عن الخنا، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، القليلة المكر، الكثيرة الشكر، النقية الجيب الطاهرة من العيب، الحبيبة، الكريمة، الرضية، الزكية، الرزينة، النجيبة، السهلة الخُلُق، الرقيقة، البريئة من الكذب، النقية من العُجب، التاركة للقذى، الزاهدة في الدنيا، الساكنة، الستيرة، لا متفاكهة، ولا متهتكة، قليلة الحيل، وثيقة العمل، رحيمة القلب، خليصة الوَد، إن زُجرت انزجرت، وإن أُمرت ائتمرت، تشنأ الصلف، وتبغض السرف، وتكره المكروه، وتمقت الفخر، وتتفقد نفسها بطيب النساء والكحل والماء، قنوعة بالكفاف، ومستترة بالعفاف، لها رحمة بالأهل، ورفق بالبعل، تضع له خدها، وتخلص له ودها، وتملكه نفسها، ولا تملأ منه طرفها، وتترك لأمره أمرها، وتخرج لآرائه عن رأيها، وتوكله عن نفسها، وتأمنه على سرها، وتصفيه غاية الحب، وتؤثره على الأم والأب، لا تلفظ بعيبه، ولا تخبر بسره، تحسن أمره، وتتبع سروره، ولا تجفوه في عسر ولا فقر، بل تزيده في الفقر ودًا وعلى الافتقار حبًا، تَلْقى غضبه بحلم وصبر، تترضاه في غضبه، وتتوقاه في سخطه، وتستوحش لغيبته، وتستأنس لرؤيته، قد فهمت عن الله ذكره وعلمه، فقامت فيه بحق فضله، فعظم بذلك فاقتها إليه، ولم يجعل لها مُعولاً إلا عليه، فهو لها سمع ولُب، وهي له .
الزوجة المثالية و الصالحة ، ماهي صفاتها يا ترى ؟؟؟
هي الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة على ربها، الخفي صوتها، الكثير صمتها، اللينة الجناح، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء، الورعة عن الخنا، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، القليلة المكر، الكثيرة الشكر، النقية الجيب الطاهرة من العيب، الحبيبة، الكريمة، الرضية، الزكية، الرزينة، النجيبة، السهلة الخُلُق، الرقيقة، البريئة من الكذب، النقية من العُجب، التاركة للقذى، الزاهدة في الدنيا، الساكنة، الستيرة، لا متفاكهة، ولا متهتكة، قليلة الحيل، وثيقة العمل، رحيمة القلب، خليصة الوَد، إن زُجرت انزجرت، وإن أُمرت ائتمرت، تشنأ الصلف، وتبغض السرف، وتكره المكروه، وتمقت الفخر، وتتفقد نفسها بطيب النساء والكحل والماء، قنوعة بالكفاف، ومستترة بالعفاف، لها رحمة بالأهل، ورفق بالبعل، تضع له خدها، وتخلص له ودها، وتملكه نفسها، ولا تملأ منه طرفها، وتترك لأمره أمرها، وتخرج لآرائه عن رأيها، وتوكله عن نفسها، وتأمنه على سرها، وتصفيه غاية الحب، وتؤثره على الأم والأب، لا تلفظ بعيبه، ولا تخبر بسره، تحسن أمره، وتتبع سروره، ولا تجفوه في عسر ولا فقر، بل تزيده في الفقر ودًا وعلى الافتقار حبًا، تَلْقى غضبه بحلم وصبر، تترضاه في غضبه، وتتوقاه في سخطه، وتستوحش لغيبته، وتستأنس لرؤيته، قد فهمت عن الله ذكره وعلمه، فقامت فيه بحق فضله، فعظم بذلك فاقتها إليه، ولم يجعل لها مُعولاً إلا عليه، فهو لها سمع ولُب، وهي له .
WALID-86- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 127
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
رد: صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
اتعلمون من هي الزوجة الصالحة ....؟
تعالوا نعرق من هي الزوجة الصالحة في ضوء الكتاب والسنة
قال تعالى: {... فالصالحات قانتـات حافظات للغيب بما حفظ الله} [النساء: 33]
وقال تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً } [التحريم/ ه}
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة )) [مسلم والنسائي وابن ماجه]
وعن أبي أمامة رضي الله عنه كان يقول: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله. [رواه ابن ماجه مرفوعاً]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، وزوجة لا تبغيه حوباً في نفسها وماله )) [رواه الطبراني]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلـم(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة، الولود الودود العئود على زوجها الذي إذا غضب قالت: لا أذوق غمضاً حتى ترضى)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الردود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) [صحيح الجامع: 333]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلمخير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغر أرعاه على زوج في ذات يده)) [صحيح الجامع: 3329]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلمأربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء)).
لقد بين لنا سول الله صلى الله عليه وسلم صفات المرأة الصالحة في كلمات موجزة ولكنها تحمل منهجاً للمرأة المسلمة تسير عليه في حياتها الزوجية حتى تكون عند زوجها من خير ما يكنز. فقال صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " [أحمد]
فالمرأة إذا لم تلتزم بحدود ربها في معاملة زوجها كانت امرأة سيئة الخلق، وصارت وبالاً على زوجها، وملأت بيته هماً ونكداً، فحينها لا تستطيع أي كنوز الدنيا أن تغير ما هو فيه إلا أن يمن الله عليه بزوجة صالحة تتصف بهذه الصفات:-
(1) مطيعة لأمر زوجها:
زوجة تطعه بالمعروف في كل أمر يوجهه إليها ما لم يأمرها بمعصية. وإذا ما أمرها بأمر لا يوافق رغبتها انتظرت الفرصة السانحة التى تسمح لها بإقناع زوجها بالعدول عن أمره دون مناقشات ومجادلات أو بفرض رأيها عليه، لأن الزوج بالقوامة التي منحها الله له يجب أن يكون هو صاحب الكلمة. فلو أقبلت زوجته عليه بصدر رحب وبينت له أنه هو القائم على البيت وأمره مطاع، ولكنها ترجو منه أن يعدل عن أمره إلى أمر ترى أنه حسن بما معها من حجة مقنعة، لأن لها زوجها ووافقها بذلك ومر الأمر دون مشاكل تعكر من صفو سعادتهما.
(2) تسره إذا نظر إليها:
زوجة تسر زوجها عند النظر إليها فلا يرى منها إلا كل ما ينشرح له صدره ويسر نفسه، تقابله بالابتسامة الجميلة والنظرات التي يشع منها الحب والعطف والحنان، جميلة المنظر حسنة الثياب، طيبة الرائحة، فحينما يراها على ذلك. قرت عينه وشعر كأن بين يديه هدية ثمينة منحه الله إياها، يحرص على المحافظة عليها بكل ما يملك حتى لا تضيع من بين يديه. فلا ينظر إلى ما حرم الله، ولا يسعى للفرار من البيت بحثاً عن الراحة والهدوء والسعادة، لأن زوجته هيأت له الجو الذي يريد أن يعيش فيه بعد عنائه طوال النهار من أجل تحصيل لقمة العيش..،وبهذا تكون أرضت ربها وأسعدت زوجها ونالت حب وتقدير زوجها لها.
(3) ودود عئود على زوجها:
زوجة تتودد إلى زوجها وتحرص على رضاه، تفعل كل ما ترى أنه يحبه، وتعرض عما يغضبه. يرى منها كل ما يحب، ويستشعر منها كل ما يفرح، ويسمع منها كل ما يرضى.
فالزوج إذا لم يجد في بيته الزوجة اللطيفة الودودة النظيفة ذات البسمة الرقيقة، والحديث الطيب والحب الصادق المخلص والأخلاق الإسلامية العالية، واليد الرحيمة الودودة فأين يجد؟
وإليك هذا الموقف الروائع الذي عقم زماننا أن يرى مثله.
حكي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي، قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: فلأتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية،كما أنت ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وعلى آله أما بعد:
فإني امرأة غريبة لا أعلم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرحال من هو كفؤ لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع بما أمرك الله به إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك..
قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: أحمد الله وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد فإنك قلت كلاماً. إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب. فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت. قلت: من هذه؟ قالت: ختنك (أي أم زوجتك) فالتفت إلي وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة، قالت: يا أبا أمية المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها إلا في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم بشر من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب وهذب ما شئت أن تهذب.
فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً.
هكذا يجب أن تكون الزوجة المسلمة، وهكذا تكون الأم الواعية حريصة على عمار بيت ابنتها بالنصيحة المخلصة والوصايا الحسنة.
(4) تعين زوجها على أمر دينه ودنياه:
زوجة تأخذ بيد زوجها دائما إلى ما هو خير في الدين والدنيا، تحث زوجها على التمسك بشرائع الإسلام فريضة ونافلة، تقدم له كل مشورة تقربه من الله عز وجل وتباعده عما يغضب الله. كصلة الرحم وبر الوالدين، ولتذكر نفسها دائماً أنها ستكون أماً لأولاد سيكبرون ويتزوجون ويجدون من يعينهم على برها، وتذكر زوجها بالحديث الصحيح: ((بروا آباءكم تبركم أبنائكم ))، وتكون دائماً الحبل الواصل بينه وبين أهله فتنال رضا الله عز وجل وتنال رضا زوجها حينما يراها حريصة على حسن علاقته بأهله كما أنها تنال رضا والديه. وبهذا لا يكون بينها وبينهم خلاف كما يحدث في كثير من البيوت.
.... وأيضاً تحثه على الابتعاد عن الكسب الحرام فقد كانت الزوجة الصالحة من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار).
.... وأيضاً تحثه على قيام الليل وتشاركه في ذلك حتى تتنزل عليهم رحمات الله عز وجل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء،ورحم الله امرأة قامت من الليل،فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)) [رواه أحمد وأبو داود]
أما إعانته على أمر دنياه فيكون ذلك بحسن تدبيرها وحرصها على ماله فلا نطلب إلا ما تحتاج إليه ولا تنفق إلا ما يأمرها به يقول الإمام الغزالي في إحيائه: وأهم حقوق الزوج على زوجته أمران: أحدهما الصيانة والستر، والآخر ترك لمطالبة بما وراء الحاجة، والتعفف عن كسبه إذا كان حراماً)).
وقال علي فكري رحمه الله في كتابه ((سعادة الزوجين)):
يجب ألا تطلب الزوجة من زوجها مالا تمس الحاجة إليه من مأكل أو ملبس أو غيرها. فقد قال سبحانه وتعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقاً على المحسنين } فلا يسوغ لها أن تطلب إلا ما يكون في طاقته. إذ بتكليفه ما لا يطيق تسيء إلى نفسها بعد إساءتها إلى زوجها. إذ تضعه في مركز حرج لا تحيق نتائجه السيئة بغيرها. وقال أيضاً في موضع آخر: الاقتصاد معناه حسن التدبير ووضع الشيء في موضعه وهو روح المعاملة، وزعامة الحياة الزوجية وهو الوسط بين الإفراط والتفريط. وقد أمر الله به ونهى عن الإسراف والتقتير حيث قال الله عز وجل: {ولا تجعل يديك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً} اهـ.
فالمرأة مسئولة عن استخدام ما لديها من مال زوجها في خير الطرق. فهي المكلفة بتدبير شئون البيت، فلا تغني كثرة المال مع قلة التدبير فقلة التدبير تعرض حياة الأسرة المادية للانهيار. والزوجة المسرفة عدوة نفسها ونكبة على زوجها تهلك بيدها أمواله، وكم من امرأة هدمت بيتها بسوء تصرفها، وكم من سيدة أسست بيتها على أحسن ما يكون بحسن تدبيرها.
فالزوج حين يرى زوجته مدبرة ومقتصدة وحريصة على ماله يزداد حباً لها وثقة فيها وفي حسن تدبيرها، مما يجعله يضع ماله تحت تصرفها ويمنحها حرية التصرف فيه، فهو واثق ثقة شديدة أنها لن تعرض ماله للهلاك، بل إنها حريصة على نمائه ومن هذه الثقة تنشأ حياة أسرية سعيدة بعيدة عن المشاكل المادية التي نسمع عنها بسبب سوء تدبير بعض النساء.
والله تعالي اعلم
وهذه الزوجة والله اعلم منقول ايضاً
اتعلمون من هي الزوجة الصالحة ....؟
تعالوا نعرق من هي الزوجة الصالحة في ضوء الكتاب والسنة
قال تعالى: {... فالصالحات قانتـات حافظات للغيب بما حفظ الله} [النساء: 33]
وقال تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً } [التحريم/ ه}
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة )) [مسلم والنسائي وابن ماجه]
وعن أبي أمامة رضي الله عنه كان يقول: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله. [رواه ابن ماجه مرفوعاً]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، وزوجة لا تبغيه حوباً في نفسها وماله )) [رواه الطبراني]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلـم(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة، الولود الودود العئود على زوجها الذي إذا غضب قالت: لا أذوق غمضاً حتى ترضى)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الردود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) [صحيح الجامع: 333]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلمخير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغر أرعاه على زوج في ذات يده)) [صحيح الجامع: 3329]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلمأربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء)).
لقد بين لنا سول الله صلى الله عليه وسلم صفات المرأة الصالحة في كلمات موجزة ولكنها تحمل منهجاً للمرأة المسلمة تسير عليه في حياتها الزوجية حتى تكون عند زوجها من خير ما يكنز. فقال صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " [أحمد]
فالمرأة إذا لم تلتزم بحدود ربها في معاملة زوجها كانت امرأة سيئة الخلق، وصارت وبالاً على زوجها، وملأت بيته هماً ونكداً، فحينها لا تستطيع أي كنوز الدنيا أن تغير ما هو فيه إلا أن يمن الله عليه بزوجة صالحة تتصف بهذه الصفات:-
(1) مطيعة لأمر زوجها:
زوجة تطعه بالمعروف في كل أمر يوجهه إليها ما لم يأمرها بمعصية. وإذا ما أمرها بأمر لا يوافق رغبتها انتظرت الفرصة السانحة التى تسمح لها بإقناع زوجها بالعدول عن أمره دون مناقشات ومجادلات أو بفرض رأيها عليه، لأن الزوج بالقوامة التي منحها الله له يجب أن يكون هو صاحب الكلمة. فلو أقبلت زوجته عليه بصدر رحب وبينت له أنه هو القائم على البيت وأمره مطاع، ولكنها ترجو منه أن يعدل عن أمره إلى أمر ترى أنه حسن بما معها من حجة مقنعة، لأن لها زوجها ووافقها بذلك ومر الأمر دون مشاكل تعكر من صفو سعادتهما.
(2) تسره إذا نظر إليها:
زوجة تسر زوجها عند النظر إليها فلا يرى منها إلا كل ما ينشرح له صدره ويسر نفسه، تقابله بالابتسامة الجميلة والنظرات التي يشع منها الحب والعطف والحنان، جميلة المنظر حسنة الثياب، طيبة الرائحة، فحينما يراها على ذلك. قرت عينه وشعر كأن بين يديه هدية ثمينة منحه الله إياها، يحرص على المحافظة عليها بكل ما يملك حتى لا تضيع من بين يديه. فلا ينظر إلى ما حرم الله، ولا يسعى للفرار من البيت بحثاً عن الراحة والهدوء والسعادة، لأن زوجته هيأت له الجو الذي يريد أن يعيش فيه بعد عنائه طوال النهار من أجل تحصيل لقمة العيش..،وبهذا تكون أرضت ربها وأسعدت زوجها ونالت حب وتقدير زوجها لها.
(3) ودود عئود على زوجها:
زوجة تتودد إلى زوجها وتحرص على رضاه، تفعل كل ما ترى أنه يحبه، وتعرض عما يغضبه. يرى منها كل ما يحب، ويستشعر منها كل ما يفرح، ويسمع منها كل ما يرضى.
فالزوج إذا لم يجد في بيته الزوجة اللطيفة الودودة النظيفة ذات البسمة الرقيقة، والحديث الطيب والحب الصادق المخلص والأخلاق الإسلامية العالية، واليد الرحيمة الودودة فأين يجد؟
وإليك هذا الموقف الروائع الذي عقم زماننا أن يرى مثله.
حكي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي، قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: فلأتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية،كما أنت ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وعلى آله أما بعد:
فإني امرأة غريبة لا أعلم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرحال من هو كفؤ لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع بما أمرك الله به إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك..
قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: أحمد الله وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد فإنك قلت كلاماً. إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب. فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت. قلت: من هذه؟ قالت: ختنك (أي أم زوجتك) فالتفت إلي وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة، قالت: يا أبا أمية المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها إلا في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم بشر من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب وهذب ما شئت أن تهذب.
فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً.
هكذا يجب أن تكون الزوجة المسلمة، وهكذا تكون الأم الواعية حريصة على عمار بيت ابنتها بالنصيحة المخلصة والوصايا الحسنة.
(4) تعين زوجها على أمر دينه ودنياه:
زوجة تأخذ بيد زوجها دائما إلى ما هو خير في الدين والدنيا، تحث زوجها على التمسك بشرائع الإسلام فريضة ونافلة، تقدم له كل مشورة تقربه من الله عز وجل وتباعده عما يغضب الله. كصلة الرحم وبر الوالدين، ولتذكر نفسها دائماً أنها ستكون أماً لأولاد سيكبرون ويتزوجون ويجدون من يعينهم على برها، وتذكر زوجها بالحديث الصحيح: ((بروا آباءكم تبركم أبنائكم ))، وتكون دائماً الحبل الواصل بينه وبين أهله فتنال رضا الله عز وجل وتنال رضا زوجها حينما يراها حريصة على حسن علاقته بأهله كما أنها تنال رضا والديه. وبهذا لا يكون بينها وبينهم خلاف كما يحدث في كثير من البيوت.
.... وأيضاً تحثه على الابتعاد عن الكسب الحرام فقد كانت الزوجة الصالحة من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار).
.... وأيضاً تحثه على قيام الليل وتشاركه في ذلك حتى تتنزل عليهم رحمات الله عز وجل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء،ورحم الله امرأة قامت من الليل،فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)) [رواه أحمد وأبو داود]
أما إعانته على أمر دنياه فيكون ذلك بحسن تدبيرها وحرصها على ماله فلا نطلب إلا ما تحتاج إليه ولا تنفق إلا ما يأمرها به يقول الإمام الغزالي في إحيائه: وأهم حقوق الزوج على زوجته أمران: أحدهما الصيانة والستر، والآخر ترك لمطالبة بما وراء الحاجة، والتعفف عن كسبه إذا كان حراماً)).
وقال علي فكري رحمه الله في كتابه ((سعادة الزوجين)):
يجب ألا تطلب الزوجة من زوجها مالا تمس الحاجة إليه من مأكل أو ملبس أو غيرها. فقد قال سبحانه وتعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقاً على المحسنين } فلا يسوغ لها أن تطلب إلا ما يكون في طاقته. إذ بتكليفه ما لا يطيق تسيء إلى نفسها بعد إساءتها إلى زوجها. إذ تضعه في مركز حرج لا تحيق نتائجه السيئة بغيرها. وقال أيضاً في موضع آخر: الاقتصاد معناه حسن التدبير ووضع الشيء في موضعه وهو روح المعاملة، وزعامة الحياة الزوجية وهو الوسط بين الإفراط والتفريط. وقد أمر الله به ونهى عن الإسراف والتقتير حيث قال الله عز وجل: {ولا تجعل يديك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً} اهـ.
فالمرأة مسئولة عن استخدام ما لديها من مال زوجها في خير الطرق. فهي المكلفة بتدبير شئون البيت، فلا تغني كثرة المال مع قلة التدبير فقلة التدبير تعرض حياة الأسرة المادية للانهيار. والزوجة المسرفة عدوة نفسها ونكبة على زوجها تهلك بيدها أمواله، وكم من امرأة هدمت بيتها بسوء تصرفها، وكم من سيدة أسست بيتها على أحسن ما يكون بحسن تدبيرها.
فالزوج حين يرى زوجته مدبرة ومقتصدة وحريصة على ماله يزداد حباً لها وثقة فيها وفي حسن تدبيرها، مما يجعله يضع ماله تحت تصرفها ويمنحها حرية التصرف فيه، فهو واثق ثقة شديدة أنها لن تعرض ماله للهلاك، بل إنها حريصة على نمائه ومن هذه الثقة تنشأ حياة أسرية سعيدة بعيدة عن المشاكل المادية التي نسمع عنها بسبب سوء تدبير بعض النساء.
والله تعالي اعلم
وهذه الزوجة والله اعلم منقول ايضاً
رد: صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
ألف ألف شكر لك أستاذي فايز على ردك الذي زاد الموضوع إثراءا .
فصحيح أن الزوجة الصالحة نعمة من نعم الله في الأرض .
نسأل الله تعالى أن يحفظ جميع نساء المسلمين و أن يثبتهن على الدين و الأخلاق المثلى و القيم الأصيلة .
فصحيح أن الزوجة الصالحة نعمة من نعم الله في الأرض .
نسأل الله تعالى أن يحفظ جميع نساء المسلمين و أن يثبتهن على الدين و الأخلاق المثلى و القيم الأصيلة .
WALID-86- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 127
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
رد: صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
اقترح يا اخ فايز ان تعين الاخ وليد مشرفا اذا احب ذلك لانه انشط عضو في المنتدى ... فما رأي وليد قبل فايز لان مواضيعه تجمع الدسم والمفيد
عدل سابقا من قبل خالد النبهان في الإثنين 10 يناير - 19:26 عدل 1 مرات (السبب : اضافة جملة)
خالد النبهان- Admin
- عدد المساهمات : 115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
رد: صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
و الله ألف ألف شكر لكما ، فكلامكما أفرحني و زادني ثقة في النفس ، وعزيمة على المضي قدما لتقديم كل ما يمكنه أن يفيد .
كما أشكركما على هذه الثقة التي منحتموني إياها و هذا باقتراحي لتقلد صفة المشرف ، و كما يعلم الكل لما لهذه الصفة من مسؤولية ، و مثلما يقال بأن المسؤولية لا تطلب و لكن إن عرضت فلا ترفض .
و أنا بالنسبة لي أتشرف كثييييييييرا بقبول التعيين .
فألف ألف مليون ألف شكر
و وفقنا الله لما فيه الخير و الصلاح .
أخوكم في الله و محبكم فيه وليــــــــد
كما أشكركما على هذه الثقة التي منحتموني إياها و هذا باقتراحي لتقلد صفة المشرف ، و كما يعلم الكل لما لهذه الصفة من مسؤولية ، و مثلما يقال بأن المسؤولية لا تطلب و لكن إن عرضت فلا ترفض .
و أنا بالنسبة لي أتشرف كثييييييييرا بقبول التعيين .
فألف ألف مليون ألف شكر
و وفقنا الله لما فيه الخير و الصلاح .
أخوكم في الله و محبكم فيه وليــــــــد
WALID-86- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 127
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
رد: صفات الزوجة الصالحة و المثالية (منقول) .
ابعت معلوماتك في رسالة خاصة موجهة لي عن طريق المنتدى ... والف شكر لك وللذي رشحك
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: المرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان