بحـث
المواضيع الأخيرة
كلنا في الهم فلسطينيون
صفحة 1 من اصل 1
كلنا في الهم فلسطينيون
يوم الأحد من كل أسبوع تقام خيمة اعتصام أمام بوابة المجلس التشريعي في قطاع غزة لفاقدين الهوية حتى يسمع أحد صوتهم أو ينقل أحد معاناتهم للمسئولين عن قضيتهم المأساوية .........
الحلم الأول ........
سنوات طوال يحلمون بتراب الوطن يتمنون من الله أن يكحل أعينهم برؤية الوطن الذي لم يفارقهم في غربتهم بذكرياته وعبق تاريخه المجيد .....
أيام من المرار عاشها أبناء فلسطين في الخارج يحرقهم الشوق للوطن ولا يحلمون إلا بالعودة إليه ليتخلصوا من همومهم ومأساتهم التي يعانون منها وهم بعيدين عنه .....
وتحقق الحلم بالعودة.....
الحلم الثاني ....
وبمجرد أن داست أقدامهم أرض فلسطين فأصبح كل واحد منهم ممنوع من السفر ممنوع من التجول بين محافظات الوطن ومحروم من الهوية ، الأبواب أمامهم مفتوحة ولكنهم لا يستطيعون دخولها ولا حتى الخروج منها
هذه المعاناة الصعبة يعانيها 120 ألف فلسطيني فاقد للهوية ويقطن داخل الأرض الفلسطينية ,,,
وتبدأ الحكاية بجيل كامل من ضحايا حرب 67 وجد نفسه خارج البلاد لظروف مختلفة وخلف جيلا بعد جيل حتى كتب لجيل منهم العودة للوطن ولكن وجد هذا الجيل نفسه غريبا في الوطن ومحروم من أبسط حقوقه في المواطنة وحرية الحركة داخل الوطن وحرم من التعليم والسفر والتجول بين محافظات الوطن والعلاج في الخارج وحتى أداء الشعائر الدينية كالحج والعمرة هذه أيضا حرم منها ,,,
وتروي قصصهم المأساة للجميع ..........
فوزية حسين صيام من مخيم البريج كانت تقيم في سوريا لطالما حلمت بالعودة إلى فلسطين وتحقق حلمها وعادت عام 94 هي وزوجها جواد صيام و5 أولاد كلهم بدون هوية
تقدمت فوزية وزوجها منذ حوالي عامين للشؤون المدنية بطلب الحصول على الهوية لتحاول زيارة أقاربها في الأردن وابنتها في سوريا ولكنها لم تحصل على أي شيء سوى المزيد من المعاناة .
أما زكية سلامة أبو يوسف من النصيرات فقصتها تختلف قليلا حيث تقول أنها كانت تحمل هوية عام 73 ولديها رقم للهوية ولكن انتهت مدة تجديد الهوية فأصبحت نازحة ,,, عندما عادت إلى فلسطين دخلت بتصريح زيارة وتقدمت بطلب فاقد عن الهوية القديمة في عام 95 وكذلك الأمر عام 97 وفي عام 99 تقدمت بطلب لم الشمل وأعطيت الأمل عام 2000 بأنها ستحصل على الهوية قريبا ولكن القريب يبدو أبعد مما كانت تتخيل
تضيف أيضا " أرغب في رؤية أبنائي في النقب وخصوصا ابنتي التي خضعت لعملية القلب ولم أتمكن من الوقوف بجانبها " .
ياسر عزام " أبو عرفات " كان يعيش في مصر الشقيق مع عائلته ومنذ سماعهم بحق العودة إلى أرض الوطن واتفاقية أسلو وقيام دولة فلسطين المستقلة زاد لديهم الأمل بالعودة والعيش على أرض الوطن وبالفعل عادوا إلي فلسطين عام 96 ولكن بالفعل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فمن ساعة عودتهم للآن وهم بدون هوية لا يستطيعون السفر ولا التنقل يعاملون بالتفرقة العنصرية برغم أنهم أبناء الوطن , منع ياسر من الاقتراض من البنوك وحرم المعاملة الحسنه من قبل المؤسسات والمنظمات الحقوقية ,, والدته مريضة بالغضروف وتريد السفر للعلاج في الخارج , يحلم ياسر بأداء مناسك الحج كالباقيين , لذلك ومع كل هذه الصعوبات مازال لديهم أمل في الحصول على الهوية ..
زميلة في الاعتصام تامر أبو نقيره من سكان خان يونس عاد من الجزائر عام 94 ولم يكن معه هوية جاء بتصريح زيارة هو ووالدته وسبعة من أفراد العائلة ,, تقدم كغيرة بطلب هوية لدي الشؤون المدنية ولكنه لم يحصل إلا على بطاقة تعريف " الهوية الزرقاء " التي لا تغني عن الهوية بشيء كما قال لأنها فقط للاستعمال الداخلي فقط , تامر لدية أخته صابرين تعاني من مرض الروماتيزم وبحاجة ملحه للسفر من أجل العلاج في الخارج ,, ووالدته مصرية توفي والدها ولم تستطيع الذهاب لمصر للوقوف بجانب أفراد أسرتها في محنتهم ,
ويتواصل المسلسل .....
عايدة أحمد قاسم " أم يحيى " أرملة منذ 30 عام وأم لشابين متزوجين وفتاة واحدة متزوجة هي الأخرى ولكنها تعيش في قطر فوالدتها لم تراها منذ 11 عام ووالدة عايدة في الأردن حيث كانت تعيش عايدة وزوجها وأولادها قبل مجيئها إلى القطاع في عام 68 وهي مريضة بالسرطان وتريد الخروج من القطاع للعلاج ولا تستطيع لأنها لا تحمل الهوية ولا جواز السفر
الأوضاع السياسية تتدخل بالموضوع ......
ولكن سلمى أبو شنب قصتها تختلف لأنها هي من سكان القطاع في الأصل ولم تأتي من الخارج وكانت تحمل الهوية ولكنها ذهبت لتجديدها منذ عشرة أعوام وكانت المفاجأة بأنها مرفوضة أمنيا ولا تعلم لهذا الرفض سببا محددا ولذلك حرمت من الهوية لأسباب سياسية .لأنها ومن هول المصادفة تقدمت بالطلب بعد استشهاد اسماعيل أبو شنب بأيام
سلمى حرمت أيضا من الحصول على راتب التقاعد وحرية التنقل والسفر للخارج وأصبحت نازحة داخل الوطن
الشؤون المدنية كخطوة منها قدمت بطاقات تعريف " الهوية الزرقاء" لمن لا يحمل هوية ولكنها لم تأتي بجديد أيضا لأنها لا تغني نفعا فهي تستخدم داخليا فقط للأمور المالية ليس إلا ولا يمكن أن تعوض عن الهوية أو جواز السفر لأنها وببساطة لا تستخدم للتنقل ولا السفر للخارج
لا يضيع حق وراءه مطالب .....
لكن لا يضيع حق وراءه مطالب من هذا المنطلق أسس فاقدين الهوية اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنين , لأن لهم مطالب وعلى الجميع احترامها وتوفيرها لهم وياسر عزام وتامر أبو نقيره أعضاء فيها
وقال رجائي أبو دقة المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنين , فقال " نحن أصحاب الوطن , نحن جيل من الضحايا على أرض الوطن ويزداد عددنا يوما بعد يوم حرمنا من السفر من التجول ومن التعليم ومن العلاج وحتى أداء الشعائر الدينية لذلك كان لا بد لنا من اتحاد خطوات عملية فدعينا للاعتصام كل يوم أحد حتى يسمع صوتنا وتحل قضيتنا "
وأضاف أن اللجنة عقدت اجتماع للفصائل الفلسطينية بالاتفاق مع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ومؤسسات حقوقية أخرى حتى يكون هناك مطلب يدرج على لائحة ويقدم للجميع لأن قضيتهم لم تثار فعليا منذ عام 94
المطلب واحد والحلم واحد .....
فمطلبهم جميعا واحد الحصول على الهوية حتى يتمكنون من العيش بدون قيود داخل وطنهم وكذلك خارجة
وناشد المعتصمون الرئيس بضرورة إتحاد خطوات جدية في التركيز على ملف فاقدين الهوية
ونحن ليس لنا إلا الدعاء لهم وحتى يوفقهم المولى في الحصول على الهوية[img]com/vb/up-orginal.php"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL[/img]
الحلم الأول ........
سنوات طوال يحلمون بتراب الوطن يتمنون من الله أن يكحل أعينهم برؤية الوطن الذي لم يفارقهم في غربتهم بذكرياته وعبق تاريخه المجيد .....
أيام من المرار عاشها أبناء فلسطين في الخارج يحرقهم الشوق للوطن ولا يحلمون إلا بالعودة إليه ليتخلصوا من همومهم ومأساتهم التي يعانون منها وهم بعيدين عنه .....
وتحقق الحلم بالعودة.....
الحلم الثاني ....
وبمجرد أن داست أقدامهم أرض فلسطين فأصبح كل واحد منهم ممنوع من السفر ممنوع من التجول بين محافظات الوطن ومحروم من الهوية ، الأبواب أمامهم مفتوحة ولكنهم لا يستطيعون دخولها ولا حتى الخروج منها
هذه المعاناة الصعبة يعانيها 120 ألف فلسطيني فاقد للهوية ويقطن داخل الأرض الفلسطينية ,,,
وتبدأ الحكاية بجيل كامل من ضحايا حرب 67 وجد نفسه خارج البلاد لظروف مختلفة وخلف جيلا بعد جيل حتى كتب لجيل منهم العودة للوطن ولكن وجد هذا الجيل نفسه غريبا في الوطن ومحروم من أبسط حقوقه في المواطنة وحرية الحركة داخل الوطن وحرم من التعليم والسفر والتجول بين محافظات الوطن والعلاج في الخارج وحتى أداء الشعائر الدينية كالحج والعمرة هذه أيضا حرم منها ,,,
وتروي قصصهم المأساة للجميع ..........
فوزية حسين صيام من مخيم البريج كانت تقيم في سوريا لطالما حلمت بالعودة إلى فلسطين وتحقق حلمها وعادت عام 94 هي وزوجها جواد صيام و5 أولاد كلهم بدون هوية
تقدمت فوزية وزوجها منذ حوالي عامين للشؤون المدنية بطلب الحصول على الهوية لتحاول زيارة أقاربها في الأردن وابنتها في سوريا ولكنها لم تحصل على أي شيء سوى المزيد من المعاناة .
أما زكية سلامة أبو يوسف من النصيرات فقصتها تختلف قليلا حيث تقول أنها كانت تحمل هوية عام 73 ولديها رقم للهوية ولكن انتهت مدة تجديد الهوية فأصبحت نازحة ,,, عندما عادت إلى فلسطين دخلت بتصريح زيارة وتقدمت بطلب فاقد عن الهوية القديمة في عام 95 وكذلك الأمر عام 97 وفي عام 99 تقدمت بطلب لم الشمل وأعطيت الأمل عام 2000 بأنها ستحصل على الهوية قريبا ولكن القريب يبدو أبعد مما كانت تتخيل
تضيف أيضا " أرغب في رؤية أبنائي في النقب وخصوصا ابنتي التي خضعت لعملية القلب ولم أتمكن من الوقوف بجانبها " .
ياسر عزام " أبو عرفات " كان يعيش في مصر الشقيق مع عائلته ومنذ سماعهم بحق العودة إلى أرض الوطن واتفاقية أسلو وقيام دولة فلسطين المستقلة زاد لديهم الأمل بالعودة والعيش على أرض الوطن وبالفعل عادوا إلي فلسطين عام 96 ولكن بالفعل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فمن ساعة عودتهم للآن وهم بدون هوية لا يستطيعون السفر ولا التنقل يعاملون بالتفرقة العنصرية برغم أنهم أبناء الوطن , منع ياسر من الاقتراض من البنوك وحرم المعاملة الحسنه من قبل المؤسسات والمنظمات الحقوقية ,, والدته مريضة بالغضروف وتريد السفر للعلاج في الخارج , يحلم ياسر بأداء مناسك الحج كالباقيين , لذلك ومع كل هذه الصعوبات مازال لديهم أمل في الحصول على الهوية ..
زميلة في الاعتصام تامر أبو نقيره من سكان خان يونس عاد من الجزائر عام 94 ولم يكن معه هوية جاء بتصريح زيارة هو ووالدته وسبعة من أفراد العائلة ,, تقدم كغيرة بطلب هوية لدي الشؤون المدنية ولكنه لم يحصل إلا على بطاقة تعريف " الهوية الزرقاء " التي لا تغني عن الهوية بشيء كما قال لأنها فقط للاستعمال الداخلي فقط , تامر لدية أخته صابرين تعاني من مرض الروماتيزم وبحاجة ملحه للسفر من أجل العلاج في الخارج ,, ووالدته مصرية توفي والدها ولم تستطيع الذهاب لمصر للوقوف بجانب أفراد أسرتها في محنتهم ,
ويتواصل المسلسل .....
عايدة أحمد قاسم " أم يحيى " أرملة منذ 30 عام وأم لشابين متزوجين وفتاة واحدة متزوجة هي الأخرى ولكنها تعيش في قطر فوالدتها لم تراها منذ 11 عام ووالدة عايدة في الأردن حيث كانت تعيش عايدة وزوجها وأولادها قبل مجيئها إلى القطاع في عام 68 وهي مريضة بالسرطان وتريد الخروج من القطاع للعلاج ولا تستطيع لأنها لا تحمل الهوية ولا جواز السفر
الأوضاع السياسية تتدخل بالموضوع ......
ولكن سلمى أبو شنب قصتها تختلف لأنها هي من سكان القطاع في الأصل ولم تأتي من الخارج وكانت تحمل الهوية ولكنها ذهبت لتجديدها منذ عشرة أعوام وكانت المفاجأة بأنها مرفوضة أمنيا ولا تعلم لهذا الرفض سببا محددا ولذلك حرمت من الهوية لأسباب سياسية .لأنها ومن هول المصادفة تقدمت بالطلب بعد استشهاد اسماعيل أبو شنب بأيام
سلمى حرمت أيضا من الحصول على راتب التقاعد وحرية التنقل والسفر للخارج وأصبحت نازحة داخل الوطن
الشؤون المدنية كخطوة منها قدمت بطاقات تعريف " الهوية الزرقاء" لمن لا يحمل هوية ولكنها لم تأتي بجديد أيضا لأنها لا تغني نفعا فهي تستخدم داخليا فقط للأمور المالية ليس إلا ولا يمكن أن تعوض عن الهوية أو جواز السفر لأنها وببساطة لا تستخدم للتنقل ولا السفر للخارج
لا يضيع حق وراءه مطالب .....
لكن لا يضيع حق وراءه مطالب من هذا المنطلق أسس فاقدين الهوية اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنين , لأن لهم مطالب وعلى الجميع احترامها وتوفيرها لهم وياسر عزام وتامر أبو نقيره أعضاء فيها
وقال رجائي أبو دقة المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنين , فقال " نحن أصحاب الوطن , نحن جيل من الضحايا على أرض الوطن ويزداد عددنا يوما بعد يوم حرمنا من السفر من التجول ومن التعليم ومن العلاج وحتى أداء الشعائر الدينية لذلك كان لا بد لنا من اتحاد خطوات عملية فدعينا للاعتصام كل يوم أحد حتى يسمع صوتنا وتحل قضيتنا "
وأضاف أن اللجنة عقدت اجتماع للفصائل الفلسطينية بالاتفاق مع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ومؤسسات حقوقية أخرى حتى يكون هناك مطلب يدرج على لائحة ويقدم للجميع لأن قضيتهم لم تثار فعليا منذ عام 94
المطلب واحد والحلم واحد .....
فمطلبهم جميعا واحد الحصول على الهوية حتى يتمكنون من العيش بدون قيود داخل وطنهم وكذلك خارجة
وناشد المعتصمون الرئيس بضرورة إتحاد خطوات جدية في التركيز على ملف فاقدين الهوية
ونحن ليس لنا إلا الدعاء لهم وحتى يوفقهم المولى في الحصول على الهوية[img]com/vb/up-orginal.php"][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL[/img]
عدل سابقا من قبل فايز سليمان في الأحد 5 ديسمبر - 23:34 عدل 2 مرات (السبب : اضافة صورة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان