بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
سمير عثمان احمد علي
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: قصص جاسوسية وتجسس
صفحة 1 من اصل 1
سمير عثمان احمد علي
سمير عثمان احمد علي
نموذج آخر علي الخيانة سقط بعد فترة من تطوعه في فرق الخيانة.. هو سمير عثمان احمد علي، وهو الذي أنهي عمله في أحد الجهات الهامة، وأراد أن يبحث عن فرصة عمل، فسافر إلي العراق أثناء الحرب مع ايران والتحق بالجيش الشعبي العراقي، وتدرج في التنظيم السري لحزب البعث حصل علي درجة رفيق، وحصل علي مرتبه ملازم أول وتم نقله للعمل بالمخابرات العراقية وتبدلت الأحوال، فالسيارة والسائق الخاص والراتب الكبير.
ويبدو أن سمير لم يجد ما يريده في العراق، فقرر الانتقال إلي تركيا في أجازة، وقرر عرض نفسه للبيع وأختار أن يتطوع في صفوف الموساد..
وفور وصوله أنقره، سأل عن مكان السفارة الاسرائيلية.. ومنذ تلك اللحظة دخل عالم الخيانة من أوسع أبوابه.. وعاد الي مصر لينفذ التكليفات المطلوبه منه.. ولأنه مدرب جيدا علي الغوص، فاختار، وله طريقة جديدة للاتصال بالموساد.. وكان سمير يذهب إلي طابا المصرية ويقيم في فندق هيلتون، وبعد فترة، يقرر الذهاب إلي للغوص، يرتدي الملابس، ويغوص تحت الماء، وبين ملابسه جواز سفره، ويستمر سمير في الغوص تحت الماء ولايخرج الي سطحها إلي في إيلات وهناك يكون ضباط الموساد في إنتظاره..
ويعود بنفس الطريقة.. وكان يمكن أن يستمر سمير في خيانة لوقت أطول.. حتي وصلت معلومات إلي المخابرات العامة المصرية عن الشبهات التي تحيط به.. فهو كثيرا ما يسافر إلي خارج البلاد وجنوب سيناء.. ووضع سمير تحت المراقبة الدقيقة في مصر وخارجها.. وبعد تحريات، وصلت معلومات تفيد بتورطه مع الموساد.. وهنا تولي فريق من المتخصصين مراقبته ومتابعة القضية.. وبعد فترة أصبحت كل أسرار سمير معروفه.. حتي أن هناك من كان يتابعه في البحر.. وبعد تجميع أدلة قوية لايستطيع سمير التخلص منها.. صدر قرار بالقبض عليه.. وتوجهت قوة من المخابرات العامة يرافقها رئيس نيابة أمن الدولة حيث سمير في منطقة الدرب الاحمر.. قامت بتفتيش المنزل وعثرت علي جوازات السفر، واوراق السفر وأدلة أخري تؤكد علاقاته بالموساد..
.. وبعيدا من القاهرة، كان هناك في طابا، فريق أخر في مياه طابا، ينتظر عودة سمير من إيلات.. لكن مفاجأة حدثت.. سمير ضل طريقه هذه المرة.. ولكن العيون التي تراقبه، لم تخطأ هدفها.. أشارة تلقتها قبل قليل بالقبض عليه..
وبعد ساعات كان سمير في سيارة تقترب من حدود القاهرة.. ليمثل أمام رئيس نيابة أمن الدولة، تتوالي الاعترافات.. ونظر لخطورة القضية، وحجم العمليات الضخمة الذي رافقها وتعلقها بأسرار دول عربية أخري.. فاستمرت المحاكمات بعيدا عن المتابعات الاعلامية.. ليسقط سمير عثمان جزاء ما مثله ويصدر ضده حكم مشدد.. بعدما إعترف بعمالة للموساد، أنه استعمل عدة جوازات سفر للتمويه علي أجهزة الأمن ومقابلة ضباط الموساد.. وكشف تحليل جوازات السفر عن تشبعها بمياه البحر نتيجة حمله لها أثناء الغوص تحسبا لأي طاريء.
نموذج آخر علي الخيانة سقط بعد فترة من تطوعه في فرق الخيانة.. هو سمير عثمان احمد علي، وهو الذي أنهي عمله في أحد الجهات الهامة، وأراد أن يبحث عن فرصة عمل، فسافر إلي العراق أثناء الحرب مع ايران والتحق بالجيش الشعبي العراقي، وتدرج في التنظيم السري لحزب البعث حصل علي درجة رفيق، وحصل علي مرتبه ملازم أول وتم نقله للعمل بالمخابرات العراقية وتبدلت الأحوال، فالسيارة والسائق الخاص والراتب الكبير.
ويبدو أن سمير لم يجد ما يريده في العراق، فقرر الانتقال إلي تركيا في أجازة، وقرر عرض نفسه للبيع وأختار أن يتطوع في صفوف الموساد..
وفور وصوله أنقره، سأل عن مكان السفارة الاسرائيلية.. ومنذ تلك اللحظة دخل عالم الخيانة من أوسع أبوابه.. وعاد الي مصر لينفذ التكليفات المطلوبه منه.. ولأنه مدرب جيدا علي الغوص، فاختار، وله طريقة جديدة للاتصال بالموساد.. وكان سمير يذهب إلي طابا المصرية ويقيم في فندق هيلتون، وبعد فترة، يقرر الذهاب إلي للغوص، يرتدي الملابس، ويغوص تحت الماء، وبين ملابسه جواز سفره، ويستمر سمير في الغوص تحت الماء ولايخرج الي سطحها إلي في إيلات وهناك يكون ضباط الموساد في إنتظاره..
ويعود بنفس الطريقة.. وكان يمكن أن يستمر سمير في خيانة لوقت أطول.. حتي وصلت معلومات إلي المخابرات العامة المصرية عن الشبهات التي تحيط به.. فهو كثيرا ما يسافر إلي خارج البلاد وجنوب سيناء.. ووضع سمير تحت المراقبة الدقيقة في مصر وخارجها.. وبعد تحريات، وصلت معلومات تفيد بتورطه مع الموساد.. وهنا تولي فريق من المتخصصين مراقبته ومتابعة القضية.. وبعد فترة أصبحت كل أسرار سمير معروفه.. حتي أن هناك من كان يتابعه في البحر.. وبعد تجميع أدلة قوية لايستطيع سمير التخلص منها.. صدر قرار بالقبض عليه.. وتوجهت قوة من المخابرات العامة يرافقها رئيس نيابة أمن الدولة حيث سمير في منطقة الدرب الاحمر.. قامت بتفتيش المنزل وعثرت علي جوازات السفر، واوراق السفر وأدلة أخري تؤكد علاقاته بالموساد..
.. وبعيدا من القاهرة، كان هناك في طابا، فريق أخر في مياه طابا، ينتظر عودة سمير من إيلات.. لكن مفاجأة حدثت.. سمير ضل طريقه هذه المرة.. ولكن العيون التي تراقبه، لم تخطأ هدفها.. أشارة تلقتها قبل قليل بالقبض عليه..
وبعد ساعات كان سمير في سيارة تقترب من حدود القاهرة.. ليمثل أمام رئيس نيابة أمن الدولة، تتوالي الاعترافات.. ونظر لخطورة القضية، وحجم العمليات الضخمة الذي رافقها وتعلقها بأسرار دول عربية أخري.. فاستمرت المحاكمات بعيدا عن المتابعات الاعلامية.. ليسقط سمير عثمان جزاء ما مثله ويصدر ضده حكم مشدد.. بعدما إعترف بعمالة للموساد، أنه استعمل عدة جوازات سفر للتمويه علي أجهزة الأمن ومقابلة ضباط الموساد.. وكشف تحليل جوازات السفر عن تشبعها بمياه البحر نتيجة حمله لها أثناء الغوص تحسبا لأي طاريء.
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: قصص جاسوسية وتجسس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان