بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
القدس
صفحة 1 من اصل 1
القدس
القدس ..................
جغرافيا القدس :
تل العاصور
تل العاصور تحريف ( بعل حاصور ) بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر ، ويقع بين قريتي دير جرير وسلود ، وهو : الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.
ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله : ( مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية ، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو ، وبعضه منخفض في واد واغلب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على مادونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر ، وفي أغلب الأماكن يوجد اسفلها أبنية قديمة ، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم ، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء ، لأن ماءَها يجمع من الأمطار ).
جبل الزيتون
جبل الزيتون أو قرية الطور ( بالعبرية: הר הזיתים ، هار هتسيتيم) و التسمية قديمة جداً من قبل أيام المسيح وأصلها " طور زيتا" أي جبل الزيتون حيث طور بمعنى جبل، هو يقع في أراض القدس الشرقية.
إطلالته وأهميته :
يطل هذا الجبل على المسجد الأقصى المبارك و يعتبر أعلى جبال القدس حيث يبلغ ارتفاعه 826 متراً عن سطح البحر، وله أهمية تاريخية ودينية حيث تنتشر فيه كنائس وأديرة الصعود لجميع الطوائف المسيحية حيث أن حسب الكتب المسيحية فإن يسوع المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء وأيضاً فيه مقبرة كبيرة لليهود. كما يوجد فيه مقام رابعة العدوية ومقام السيدة العذراء مريم.
مقبرة اليهود :
في سفر زكريا من الكتاب المقدس، يذكر ان جبل الزيتون هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام. ولذلك، فإن اليهود طالما طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى يومنا هذا أستخدم الجبل كمقبرة للعديد من اليهود. يقدر عدد المقابر بـ 150,000 مقبرة على الجبل، من ضمنها مقابر أشخاص معروفين. بعض من هذه هي مقبرة زكريا (الذي تنبأ هناك)، ياد أفشالوم ، والعديد من رجال الدين اليهود بين القرنين الخامس عشر والعشرين من ضمنهم إبراهيم إسحق كووك، أول رئيس كهنة أشكينازي لإسرائيل.
تعرض الجبل إلى الكثير من الضرر عندما كان سيطرت عليه الأردن بين الحرب العربية-الإسرائيلية 1948 و1967، وذلك لان الأردنيين كانوا يستخدمون الحجارة من المقابر لصنع طرق ومرافق صحية، من ضمنها حجارة عمرها يبلغ أكثر من الف سنة. عندما سيطرت إسرائيل على المنطقة سنة 1967، حاول الإسرائيلين ما إستطاعوا لإرجاع الحجارة السليمة إلى مكانها .
جبل المكبر
جبل المكبر يقع إلى الجنوب من مدينة القدس. وسماه المسلمون بهذا الإسم لأن الخليفة عمر بن الخطاب حين أتى من المدينة لتسلم بيت المقدس توقف عتد هذا الجبل وكبر شكرا لله. جبل المكبر كان ضمن اراصي القدس الشرقية وكان مقرا لمراقبي الأمم المتحدة. وفي بداية حرب الأيام الستة عام 1967 استطاع الجيش الأردني احتلاله من القوات الأسرائيلية.
صهيون
صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود (2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5 ) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة ( 2 صموئيل 6: 10-12 ) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا ( 1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2) ، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين.
المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس ( اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17 ) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط ( تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية ( 2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 و غيرها). بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها ( 1 مكابيين 7: 32 و 33).
صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فأن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية.
يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي
جغرافيا القدس :
تل العاصور
تل العاصور تحريف ( بعل حاصور ) بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر ، ويقع بين قريتي دير جرير وسلود ، وهو : الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.
ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله : ( مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية ، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو ، وبعضه منخفض في واد واغلب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على مادونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر ، وفي أغلب الأماكن يوجد اسفلها أبنية قديمة ، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم ، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء ، لأن ماءَها يجمع من الأمطار ).
جبل الزيتون
جبل الزيتون أو قرية الطور ( بالعبرية: הר הזיתים ، هار هتسيتيم) و التسمية قديمة جداً من قبل أيام المسيح وأصلها " طور زيتا" أي جبل الزيتون حيث طور بمعنى جبل، هو يقع في أراض القدس الشرقية.
إطلالته وأهميته :
يطل هذا الجبل على المسجد الأقصى المبارك و يعتبر أعلى جبال القدس حيث يبلغ ارتفاعه 826 متراً عن سطح البحر، وله أهمية تاريخية ودينية حيث تنتشر فيه كنائس وأديرة الصعود لجميع الطوائف المسيحية حيث أن حسب الكتب المسيحية فإن يسوع المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء وأيضاً فيه مقبرة كبيرة لليهود. كما يوجد فيه مقام رابعة العدوية ومقام السيدة العذراء مريم.
مقبرة اليهود :
في سفر زكريا من الكتاب المقدس، يذكر ان جبل الزيتون هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام. ولذلك، فإن اليهود طالما طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى يومنا هذا أستخدم الجبل كمقبرة للعديد من اليهود. يقدر عدد المقابر بـ 150,000 مقبرة على الجبل، من ضمنها مقابر أشخاص معروفين. بعض من هذه هي مقبرة زكريا (الذي تنبأ هناك)، ياد أفشالوم ، والعديد من رجال الدين اليهود بين القرنين الخامس عشر والعشرين من ضمنهم إبراهيم إسحق كووك، أول رئيس كهنة أشكينازي لإسرائيل.
تعرض الجبل إلى الكثير من الضرر عندما كان سيطرت عليه الأردن بين الحرب العربية-الإسرائيلية 1948 و1967، وذلك لان الأردنيين كانوا يستخدمون الحجارة من المقابر لصنع طرق ومرافق صحية، من ضمنها حجارة عمرها يبلغ أكثر من الف سنة. عندما سيطرت إسرائيل على المنطقة سنة 1967، حاول الإسرائيلين ما إستطاعوا لإرجاع الحجارة السليمة إلى مكانها .
جبل المكبر
جبل المكبر يقع إلى الجنوب من مدينة القدس. وسماه المسلمون بهذا الإسم لأن الخليفة عمر بن الخطاب حين أتى من المدينة لتسلم بيت المقدس توقف عتد هذا الجبل وكبر شكرا لله. جبل المكبر كان ضمن اراصي القدس الشرقية وكان مقرا لمراقبي الأمم المتحدة. وفي بداية حرب الأيام الستة عام 1967 استطاع الجيش الأردني احتلاله من القوات الأسرائيلية.
صهيون
صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود (2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5 ) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة ( 2 صموئيل 6: 10-12 ) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا ( 1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2) ، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين.
المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس ( اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17 ) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط ( تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية ( 2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 و غيرها). بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها ( 1 مكابيين 7: 32 و 33).
صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فأن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية.
يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان