بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
من يحكم امريكا فعلا
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: شؤون دولية
صفحة 1 من اصل 1
من يحكم امريكا فعلا
التالوث النتن المال والاعلام واللوبيات
من يحكم أمريكا فعلياً؟
الانتخابات الأمريكية التي يحبس العالم أنفاسه من أجلها لا تعبر عن إرادة حرة للشعب , أنها مجرد كرنفال إعلامي فارغ لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون , الحقيقة هو أن رئيس الجمهورية وأعضاء الكونجرس ألعوبة في أيدي جماعات الضغط التي تدفع لهم للوصول إلى مناصبهم. ألم يؤكد المؤرخ الأمريكي الكبير (جور فيدال) الذي يُعتبر ضمير أمريكا الحي أن معظم أعضاء الكونجرس لا يمثلون الولايات ولا مواطنيها بل الشركات والجماعات التي أوصلتهم إلى البرلمان.
انها دكتاتورية المال التي يحتاج فيها عضو الكونجرس إلى أكثر من خمسمائة مليون دولار أمريكي كي يفوز بالمقعد و يتصرف أركان النظام الأمريكي –وفي مقدمتهم الرئيس- بكثير من الذل والخنوع والدونية أمام اليهود -أرباب البنوك الربوية و مواخير الإعلام- في أمريكا و نرى طالبي المناصب في أمريكا يلهثون وراء الصهاينة, فزوجة كلينتون مثلا قلبت حقائق الصراع في فلسطين بشكل فاضح رأساً على عقب في حملتها الأخيرة من أجل إرضاء اليهود والفوز بمقعد نيويورك, فهناك محاولات مكشوفة لتهويد السياسة الأمريكية برمتها ,الإعلام الأمريكي بمجمله في أيدي حفنة من الصهاينة, أليس مَنْ يملك الإعلام يستطيع تشكيل الآراء، ومَنْ يشكل الآراء يستطيع صنع الأحداث، وتوجيه السياسة إن الإعلام في أمريكا سلطة لعليا تمسك بقيادة باقي السلطات, أي ديمقراطية تلك التي يتبجح بها العم سام! ويتشدق بها المغرمون ببلاد العسل والحليب المزعوم! ما هذه الديمقراطية التي يسيطر فيها اليهود على أهم المناصب في الاستخبارات والدفاع والخارجية والبيت الأبيض ! هل تختلف عن أنظمة الحكم السائدة في العالم الثالث، حيث تحكم القبائل والطوائف والعوائل !.
و هناك لوبيات أقل شأن من لوبي اليهود تنشط كذالك في أكبر ديكتاتورية للمال و الإعلام حيث يتمتع اللوبي الأيرلندي –مثلاً- بنفوذ هائل و-أيضاً- اللوبي اليوناني ، والكوبي، والآسيو,وعصابات المافيا وأجهزة الإستخبارات و الشرطة التي لا أول لها و لا آخر ...
زيف ثمثيلية المؤسسات الأمريكية :
ولنأخذ الانتخابات الرئاسية كمثال، الانتخابات الرئاسية الأمريكية كما نعلم تقوم على طريق الانتخاب غير المباشر، هذا الطريق هو طريق في الحقيقة غاية في التعقيد، لكن بتلخيص سريع يتضمن أن هناك خمسين ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الولايات يقوم المواطنون العاديون بالتصويت في كل منها لأحد الأشخاص المرشحين لرئاسة الجمهورية، أو للحزب الذي يرشح هذا الشخص, الولاية التي يحصل فيها شخص ما على أغلبية الأصوات، ولو بصوت واحد، يحصل على كل الأصوات التي تمثل هذه الولاية فيما يُسمى المجمع الانتخابي للولايات المتحدة الأمريكية، هذا المجمع مكون من 538 صوت، وكل ولاية مفترض أن لها عدد من الأصوات لا يقل في أي من الأحوال عن ثلاثة أصوات لأصغر ولاية، ولكن يتراوح من 3 إلى 54 فيه ولاية كاليفورنيا لها 54 صوت. الذي يحصل على صوت واحد زائد في ولايته يحصل على كل الأصوات الكبرى, وهو ما يسمى Winner takes all هذه في الحقيقة المقامرة، هذه ليست ديمقراطية. أيأن مَنْ يكسب الرقم السحري يفوز بكل شيء , فنظام الانتخاب الأمريكي قام بالضبط منذ مائتي عام، ولم يطرأ عليه إلا تعديلات طفيفة تتعلق بعدد المجمع الانتخابي، الذي يتم تعديل عدد أعضائه كل عشر سنوات, هذا بالرغم من إنه الدستور الأمريكي عُدل منذ قيامه لأول مرة أكثر من سبعة عشر مرة, و يبدو أن هناك أيادي خفية صاغت هذا النظام و لازالت تتفانى في الحفاظ عليه ,وهذا النظام قام على فلسفة واضحة منذ البداية كان هناك –كما قال مؤسسو هذا النظام- هناك سببين لهذا النظام:
الأول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي تجمع فيدرالي، أي: أنها اتحاد بين ولايات أو دول لكل منها أن يحتفظ بقدر من استقلاليته.
السبب الثاني: أنهم كانوا خائفين على المواطنين من أن يُخدعوا في التصويت المباشر، هذا يعكس أنه لم تكن هناك ثقة في قدرة المواطن منذ قرنين على الانتخاب.
فالحقيقة هي أن الأصوات الأمريكية تتم صياغتها بالاعلام و دمم المنتخبين تشترى بالمال و من يدفع أكثر من اللوبيات يستطيع تمرير مخططاته و برامجه و غالبية الشعب الأمريكي مجرد رعاع لا هم لهم إلا سفافس الأمور و هم من أبعد الشعوب عن الوعي السياسي مما سهل إستحمار اليهود لهم.
من يحكم أمريكا فعلياً؟
الانتخابات الأمريكية التي يحبس العالم أنفاسه من أجلها لا تعبر عن إرادة حرة للشعب , أنها مجرد كرنفال إعلامي فارغ لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون , الحقيقة هو أن رئيس الجمهورية وأعضاء الكونجرس ألعوبة في أيدي جماعات الضغط التي تدفع لهم للوصول إلى مناصبهم. ألم يؤكد المؤرخ الأمريكي الكبير (جور فيدال) الذي يُعتبر ضمير أمريكا الحي أن معظم أعضاء الكونجرس لا يمثلون الولايات ولا مواطنيها بل الشركات والجماعات التي أوصلتهم إلى البرلمان.
انها دكتاتورية المال التي يحتاج فيها عضو الكونجرس إلى أكثر من خمسمائة مليون دولار أمريكي كي يفوز بالمقعد و يتصرف أركان النظام الأمريكي –وفي مقدمتهم الرئيس- بكثير من الذل والخنوع والدونية أمام اليهود -أرباب البنوك الربوية و مواخير الإعلام- في أمريكا و نرى طالبي المناصب في أمريكا يلهثون وراء الصهاينة, فزوجة كلينتون مثلا قلبت حقائق الصراع في فلسطين بشكل فاضح رأساً على عقب في حملتها الأخيرة من أجل إرضاء اليهود والفوز بمقعد نيويورك, فهناك محاولات مكشوفة لتهويد السياسة الأمريكية برمتها ,الإعلام الأمريكي بمجمله في أيدي حفنة من الصهاينة, أليس مَنْ يملك الإعلام يستطيع تشكيل الآراء، ومَنْ يشكل الآراء يستطيع صنع الأحداث، وتوجيه السياسة إن الإعلام في أمريكا سلطة لعليا تمسك بقيادة باقي السلطات, أي ديمقراطية تلك التي يتبجح بها العم سام! ويتشدق بها المغرمون ببلاد العسل والحليب المزعوم! ما هذه الديمقراطية التي يسيطر فيها اليهود على أهم المناصب في الاستخبارات والدفاع والخارجية والبيت الأبيض ! هل تختلف عن أنظمة الحكم السائدة في العالم الثالث، حيث تحكم القبائل والطوائف والعوائل !.
و هناك لوبيات أقل شأن من لوبي اليهود تنشط كذالك في أكبر ديكتاتورية للمال و الإعلام حيث يتمتع اللوبي الأيرلندي –مثلاً- بنفوذ هائل و-أيضاً- اللوبي اليوناني ، والكوبي، والآسيو,وعصابات المافيا وأجهزة الإستخبارات و الشرطة التي لا أول لها و لا آخر ...
زيف ثمثيلية المؤسسات الأمريكية :
ولنأخذ الانتخابات الرئاسية كمثال، الانتخابات الرئاسية الأمريكية كما نعلم تقوم على طريق الانتخاب غير المباشر، هذا الطريق هو طريق في الحقيقة غاية في التعقيد، لكن بتلخيص سريع يتضمن أن هناك خمسين ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الولايات يقوم المواطنون العاديون بالتصويت في كل منها لأحد الأشخاص المرشحين لرئاسة الجمهورية، أو للحزب الذي يرشح هذا الشخص, الولاية التي يحصل فيها شخص ما على أغلبية الأصوات، ولو بصوت واحد، يحصل على كل الأصوات التي تمثل هذه الولاية فيما يُسمى المجمع الانتخابي للولايات المتحدة الأمريكية، هذا المجمع مكون من 538 صوت، وكل ولاية مفترض أن لها عدد من الأصوات لا يقل في أي من الأحوال عن ثلاثة أصوات لأصغر ولاية، ولكن يتراوح من 3 إلى 54 فيه ولاية كاليفورنيا لها 54 صوت. الذي يحصل على صوت واحد زائد في ولايته يحصل على كل الأصوات الكبرى, وهو ما يسمى Winner takes all هذه في الحقيقة المقامرة، هذه ليست ديمقراطية. أيأن مَنْ يكسب الرقم السحري يفوز بكل شيء , فنظام الانتخاب الأمريكي قام بالضبط منذ مائتي عام، ولم يطرأ عليه إلا تعديلات طفيفة تتعلق بعدد المجمع الانتخابي، الذي يتم تعديل عدد أعضائه كل عشر سنوات, هذا بالرغم من إنه الدستور الأمريكي عُدل منذ قيامه لأول مرة أكثر من سبعة عشر مرة, و يبدو أن هناك أيادي خفية صاغت هذا النظام و لازالت تتفانى في الحفاظ عليه ,وهذا النظام قام على فلسفة واضحة منذ البداية كان هناك –كما قال مؤسسو هذا النظام- هناك سببين لهذا النظام:
الأول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي تجمع فيدرالي، أي: أنها اتحاد بين ولايات أو دول لكل منها أن يحتفظ بقدر من استقلاليته.
السبب الثاني: أنهم كانوا خائفين على المواطنين من أن يُخدعوا في التصويت المباشر، هذا يعكس أنه لم تكن هناك ثقة في قدرة المواطن منذ قرنين على الانتخاب.
فالحقيقة هي أن الأصوات الأمريكية تتم صياغتها بالاعلام و دمم المنتخبين تشترى بالمال و من يدفع أكثر من اللوبيات يستطيع تمرير مخططاته و برامجه و غالبية الشعب الأمريكي مجرد رعاع لا هم لهم إلا سفافس الأمور و هم من أبعد الشعوب عن الوعي السياسي مما سهل إستحمار اليهود لهم.
القادمون من المريخ :: المهم :: منوعات :: مجتمع :: شؤون دولية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان
» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
الإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان
» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
الأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي
» من قام بحادث رفح
الجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان
» الجزء الثاني
الخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان
» هل تتذكرون
الخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان
» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
الخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان
» خواني واخواتي
الخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان
» نقلا عن الأسبوع المصرية
الخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان