القادمون من المريخ
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة

ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
ولا تبخل علينا بمشاركاتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القادمون من المريخ
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة

ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
ولا تبخل علينا بمشاركاتك
القادمون من المريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» رام الله - وطن للأنباء - يوسف الشايب
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان

» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان

» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي

» من قام بحادث رفح
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان

» الجزء الثاني
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان

» هل تتذكرون
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان

» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان

» خواني واخواتي
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان

» نقلا عن الأسبوع المصرية
القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تصويت

القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل

اذهب الى الأسفل

القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل Empty القضية الفلسطينية اكثر قضية مورس فيها التضليل

مُساهمة من طرف فايز سليمان الجمعة 11 ديسمبر - 13:54

القضية الفلسطينية أكثر قضية مورس فيها التضليل
دكتور حازم عيد بدر
إن قضية فلسطين من أكثر القضايا التي مورس فيها التضليل والخداع, وقلب الحقائق وتعمد خلق وقائع جديدة, وقضايا جديدة وجعلها موضع الاهتمام والبحث والحديث لطمس حقيقة القضية أو فروع منها, حتى أصبحت هناك أجيالا لا تكاد تعرف شيئا عن هذه القضية, إلا بما تجود به وسائل الإعلام المسيسة والموجهة من صانعي القرار الغربيين, ومن حكام المسلمين الذين يتبعونهم.
وقبل الحديث عن التضليل الذي مورس في فلسطين لا بد من القول أن الغرب الصليبي لم يسلم بأن الإسلام انتشر في ربوع العالم, وأقام حضارة عالمية كانت وبالا على نفوذه وهيمنته, فم ينس ذلك وكرر محاولاته لإعادة تلك الهيمنة, سواء عبر التبشير والغزو الفكري, أم بإعادة احتلال الأرض وسلخها عن البلاد الإسلامية الأخرى. ولعل الحروب الصليبية القديمة الحديثة والاستعمار الحديث أكبر دليل على ذلك.
ومن هذه الزاوية, زاوية الصراع العقدي والحضاري يجب أن ينظر إلى إقامة دولة يهود في فلسطين لأن الغرب حريص على أن يكون انتصاره على المسلمين أبديا, لذلك يحاول أن يركز هيمنته وانتصاره, وما إقامة دولة يهود إلا إحدى تلك الوسائل حتى يبقى هذا الكيان خنجرا مسموما في جسد الأمة يعيث فيه الفساد والإفساد, ويكون رأس جسر للغرب في قلب العالم الإسلامي يمنعه من التوحد مرة ثانية في دولة جامعة كبرى للمسلمين. لقد التقى المخطط الغربي هذا بطروحات اليهود وأحلامهم في إقامة دولة لهم في فلسطين, فكان أن حصل هذا الزواج النكد بين المخطط والطموح, حيث تبنت بريطانيا إقامة هذا الكيان المسخ, فأعطت اليهود وعد بلفور, ثم مكنتهم فعليا من اغتصاب الأرض وإقامة كيانهم. وعند إقامة هذا الكيان سنة 1948 كانت الدول العربية المحيطة بفلسطين تحت النفوذ والاستعمار البريطاني الفرنسي, ولذلك فإن حكام تلك الدول كانوا جزءا من المخطط التآمري على فلسطين, فقاموا بما رسم لهم أسيادهم لتمكين يهود من فلسطين, وبعد ذلك سخروا جيوشهم وأجهزة استخباراتهم لحماية يهود وأخذ اعتراف أهل المنطقة بها.
ورغم هذا التحالف الثلاثي بين حكام المنطقة والغرب واليهود إلا أن موقف الأمة كان ضدهم, وهو أن فلسطين جزء من أرض المسلمين, وفيها مسرى رسولهم وثالث الحرمين, وأن اليهود وبرعاية الغرب الصليبي يريدون سلخها عن محيطها وبترها عن جسد الأمة, لذلك نادى الكل بتحرير فلسطين بالكامل ورفض وجود يهود.
وهنا أدرك السياسيون في الغرب أن (إسرائيل) كدولة ستبقى مشروعا فاشلا ينتظر لحظة إنهائه, وأيقنوا أيضا أن اعتراف الحكام بيهود دون الشعوب لن يعطيها الشرعية المطلوبة, وعرفوا أن آلية تثبيت يهود - ليس فقط في فلسطين ولكن في المشرق العربي بأسره - يكمن في انتهاج سياسة جديدة يتم بموجبها تطويع الشعوب, وبخاصة أهل فلسطين. ومن محاور هذه السياسة التدليسية التضليلية ما يلي:
1. أوجدوا مشكلات ووقائع جديدة لتصبح هي محل البحث والاهتمام, وتوجه الأنظار إليها بدلا من المشكلة الأساسية, فقد سلمت فلسطين إلى اليهود في تمثيلية 1967 , وبمسرحيات مماثلة استولت دولة يهود على سيناء والجولان, وبالتالي أصبحت المطالبة بالانسحاب من الأراضي التي احتلت مؤخرا هو الموضوع, ثم ضمت أجزاء من الضفة إلى يهود وأنشأت المستعمرات, واتبعت سياسة القتل والتهجير الجماعي للفلسطينيين بعامة, ولأهل القدس بخاصة, وبذلك أوجدت مشاكل ووقائع جديدة على الأرض لتصرف الأنظار إلى معالجتها.
2. حجموا قضية فلسطين بفصلها عن الإسلام والمسلين, وإعطائها صبغة غير إسلامية, وسموها "الصراع العربي الإسرائيلي", وقد اتخذت لهذا التحجيم أساليب متعددة وملتوية اشترك فيها الحكام في بلاد المسلمين وإعلامهم وكتابهم بإطلاق شعاراتهم الوهمية المضللة, وإبعاد ذكر الإسلام عند ذكر فلسطين, ثم الحديث عن مساندة الفلسطينيين وحصر ذلك باللجان الرسمية, وبعض الأعمال الشعبية, وفض الناس عن القضية, ثم ترديد الإعلام وبعض رموز الأنظمة بأن قضية فلسطين كلفت الدول كثيرا وأخرت التنمية, ثم الإقلال من الحديث عن فلسطين في الإعلام, وإعادة صياغة المناهج التعليمية لتجهيل الأجيال الجديدة بواقع القضية, وتنشئتها على قبول الواقع الجديد (دولة يهود). أما الفلسطينيون المهجرون في الدول العربية, وخصوصا في دول الجوار, فقد حيكت لهم المكائد والفتن والصراعات المسلحة بينهم وبين الأنظمة, وأحيانا شعوب تلك الدول, وذلك لإيجاد الحقد والكراهية, وإبعاد المسلمين عن فكرة تحرير فلسطين كما حصل في الأردن وسوريا ولبنان من مذابح ودماء وكما حصل في دول أخرى من تضييق وطرد جماعي.
3. ثم حجموا القضية أكثر بفصلها عن محيطها العربي, وحصرها بالفلسطينيين وحدهم, واعتبارها "صراع فلسطيني إسرائيلي".
4. ثم أعادوا تحجيمها أكثر عن طريق إيجاد قيادة فلسطينية واعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني لتقوم بمهمة التفاوض مع يهود وإعطائهم شرعية الوجود والتنازل لهم عن فلسطين, وبذلك نفض الحكام العرب أيديهم من قضية فلسطين, علما أنهم هم الذين سلموها وأضاعوها, وهم مسئولون عن تحريرها.
5. وحتى تغطى هذه المسرحية , ولإرضاء طموح أهل فلسطين وإسكاتهم من جهة أخرى, رأت أمريكا وجوب إقامة كيان للفلسطينيين يسمونه دولة, يعترف كل السياسيون - في داخل فلسطين وخارجها - أن ليس له من مواصفات الدولة إلا الاسم.
من هذا الاستعراض الموجز جدا يتضح لنا أن المرحلة الحالية التي وصلت إليها قضية فلسطين كانت ثمرة لذلك المكر, وتلك الجهود الحثيثة الخبيثة التي بذلها الغرب وأعوانه الحكام ويهود. وبناء على ذلك تسقط كل التبريرات التي يؤلفها صناع التفريط والهزيمة, ومن يريد بيع بلاد المسلمين ليهود. يقول هاني الحسن أحد زعماء منظمة التحرير بعد أن اعترف المجلس الوطني الفلسطيني بدولة يهود سنة 1989: إنهم اتخذوا قرار الاعتراف (بإسرائيل) سنة 1969 , ولكنهم احتاجوا إلى عشرين سنة حتى يعلنوا ذلك, لأنه كان عليهم أن يقنعوا الشعب الفلسطيني بالتنازل عن 78% من ارض فلسطين. وبذلك تسقط كل التبريرات التي تساق للاستسلام: الظروف الدولية, والعجز والتشرذم العربي, وانقسام المسلمين, وقوة (إسرائيل) التي لا تقهر, وأن الناس قد سئموا الصراع والحروب!!؟
إن الذي يجب أن يدركه المسلمون اليوم هو أن قضية فلسطين ليست استجداء يهود في جزء من فلسطين تقام عليها دولة للفلسطينيين بعاصمة لها في جزء من القدس أو غيرها, ولا هي في التحدث في كيفية إيواء اللاجئين وتوزيعهم, وكم يدخل إلى السلطة من مال, ولا في البحث في السلطة التي يمكن أن تعطى لهذه الدولة الناشئة أهي كاملة أم منقوصة ... فالقضية ليست في هذا كله, ولا ينبغي أن يكون, بل إن القضية هي أن بلدا إسلاميا احتله عدو حاقد من أشد الناس عداوة للمؤمنين لا حل لها إلا بالقضاء عليه, ومن ثم تعود فلسطين كاملة إلى ديار المسلمين. ولولا حكام المسلمين يمنعون الجيوش من قتال يهود, بل ويحرسون أمن كيانهم, ويقومون بالاعتراف بالمغتصب, وتقزيم قضية فلسطين إلى مفاوضة يهود على جزء مما اغتصبوا لعله يعيد جزءا منه مهما كان واقع السيادة على هذا الجزء المستجدى من يهود ... لولا ذلك لانتهت قضية فلسطين منذ زمن. إن على الأمة أن ترتقي إلى مستوى الأحداث, وتمتلك القدرة على الإدراك السياسي, فلا تنخدع كما انخدعت من قبل بالألاعيب السياسية التي يحيكها أعداؤها. لقد سعت (إسرائيل) والغرب إلى تحويل الصراع - بالمغالطة - من كونه صراع إسلام ضد كفر إلى صراع عرب ضد يهود, ثم حولوه ثانيا إلى صراع فلسطيني يهودي, ثم حولوه ثالثا إلى صراع منظمات فلسطينية ضد (إسرائيل), ثم حولوه أخيرا إلى صراع أجنحة من حركات ضد يهود ... والله يعلم كيف سيحولونه مستقبلا بالمغالطة دفاعا عن يهود, وهو ما يكفل ليهود البقاء إلى الآن. فإذا أدركنا مرامي اليهود ومن ورائهم الغرب, في عزل معظم الأمة الإسلامية وتحييدها عن الصراع, وإلهاء الجيوش في ضرب شعوب الأمة وحفظ العروش, إذا أدركنا هذا كله, فإنه يتوجب علينا إرجاع الصراع إلى صعيده الأصلي: صراع مسلمين ضد أعداء الإسلام التاريخيين اليهود, ومن ساندهم من الغرب الصليبي. إن سياسة قلب المفاهيم الصحيحة وتحويلها بالتضليل إلى أشلاء مفاهيم كسيحة هي من أخطر السياسات التي حاربنا بها الكافر المستعمر, ما أوجد الميوعة عندنا في الفكر والعمل. إن سياسة قلب المفاهيم جعلت الجهاد إرهاب, وبسبب هذه السياسة ألقى الكثير من المناضلين القدامى السلاح وتحولوا إلى مفاوضين عصريين خائبين لا شغل لهم إلا إلقاء التهم على من لم يلق السلاح بعد, ونعتهم بأقبح الأوصاف, وإدراجهم في خانة العنف وحتى الخيانة.
فايز سليمان
فايز سليمان
Admin

عدد المساهمات : 446
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 72

https://almrikheon.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى