القادمون من المريخ
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة

ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
ولا تبخل علينا بمشاركاتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القادمون من المريخ
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة

ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
ولا تبخل علينا بمشاركاتك
القادمون من المريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» رام الله - وطن للأنباء - يوسف الشايب
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالإثنين 5 نوفمبر - 22:34 من طرف فايز سليمان

» هذا البيان لاثبات من يقوم بقصف اليرموك
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالإثنين 5 نوفمبر - 22:32 من طرف فايز سليمان

» رفضًا لتصريحات محمود عبّاس
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالأحد 4 نوفمبر - 12:13 من طرف سالي

» من قام بحادث رفح
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالجمعة 2 نوفمبر - 0:06 من طرف فايز سليمان

» الجزء الثاني
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:50 من طرف فايز سليمان

» هل تتذكرون
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:36 من طرف فايز سليمان

» الفرقان الحق ( بدلاً عن القرأن )
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:34 من طرف فايز سليمان

» خواني واخواتي
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:31 من طرف فايز سليمان

» نقلا عن الأسبوع المصرية
حقوق الطفل بالاسلام 2 I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 15:29 من طرف فايز سليمان

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تصويت

حقوق الطفل بالاسلام 2

اذهب الى الأسفل

حقوق الطفل بالاسلام 2 Empty حقوق الطفل بالاسلام 2

مُساهمة من طرف فايز سليمان الثلاثاء 8 ديسمبر - 17:37

حقوق الطفل في الإسلام


من نعم الله التي يسأل عنها الأبوان يوم القيامة

- العقيقة تعليم للأمة أن شكر الله شكر عملي يؤلف بين القلوب ويسعد الأهل والأصدقاء والفقراء
- كفل الإسلام حقوق الطفل قبل أن يولد حتى يكبر ويصبح مكلفا
- حثنا الله عز وجل على تقدير حقوق الطفل واحترامها

حثنا الإسلام على الحفاظ على حقوق الوالدين والزوجة والزوج والفقراء وغيرهم، ولكن الجميل أن يحثنا الله عز وجل على تقدير واحترام حقوق الطفل, وهو الذي كنا نعامله فقط كمخلوق صغير أو كدُمْية نلعب بها وندللها, ولكن الإسلام كفل لهذا الطفل حقوقه قبل أن يولد حتى يشب ويصبح مكلفا بالتكاليف الشرعية، ومحاسبا على أفعاله، بل وحث على اختيار الأم المناسبة والنسب الصالح والبيئة التي سوف ينشأ فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تخيّروا لنطفكم فإن العرق دساس"، فالنبي صلى الله عليه وسلم يحرص على اختيار الأم الصالحة قبل ولادة الطفل.. فماذا عن حقوقه بعد أن يولد؟


زينة الحياة الدنيا
لقد كفل الإسلام لهذا الصغير حقوقا على والديه، وهي حقوق التربية والعناية والتعليم وتوفير البيئة الصحية والسليمة لتربية الطفل على الأخلاق والقيم وتعاليم الإسلام, كما كلف الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الوالدين بحق الابن عليهما في الرعاية، لأنه أمانة يسأل عنها الأبوان أمام الله عز وجل, فقد وصفهما الله عز وجل بالأمانة قائلا: {والذين هم لأماناتهم راعون}، ذلك لأن الطفل نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، فقد قال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}, كما حافظ الله عز وجل على حياة الطفل وهو صغير.. لا حول له ولا قوة إلا بعون الله، فقد كفل له الله عز وجل حق الحفاظ على حياته, حتى ممن يحاول قتله وهو جنين في رحم أمه مهما كان السبب، فقد قال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً}.


أحب الأسماء
وتبدأ حقوق الطفل بعد ولادته بحق الأذان والإقامة في أذنه، فمن حق المولود أن يسمع كلمات التوحيد في أذنيه, وتكون الشهادة هي أول ما تسمعه أذناه, والأذان بمثابة تلقين الطفل بشعار الإسلام, وكذلك لوقايته من شر الشيطان.
ومن أجمل ما حرص عليه الإسلام كحق للطفل هو حق اختيار الاسم الطيب والحسن، فليس من حق الأب أو الأم أن يختارا لابنهما أو ابنتهما اسما قبيحا يعيّر به في الكبر، ولقد جاء توجيه رسول الله في قوله : "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: " تَسمُّوا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ".. حتى أن علي بن أبي طالب قال: كنت رجلا أحب الحرب، فلما ولد الحسن هممت أن أسميه حربا، فسماه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن. وقال: فلما ولد الحسين هممت أن أسميه حربا لأني كنت أحب الحرب، فسماه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسين.
وهذا خير دليل على حب اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للأسماء الحسنة الطيبة, وهو بذلك يحث الآباء والأمهات على معاملة الابن معاملة حسنة تبدأ من اختيار اسمه، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه غيَّر اسم عاصية، فعن ابن عمر: أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية، فسماها رسول الله جميلة.


العقيقة..احتفال ونسك
ولكل مولود احتفال بولادته وشكر لله عز وجل على نعمه بما يسمى العقيقة، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "كل غلام رهين بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينسك عن ولده فليفعل"، وهو ما يعني أن للمولود مكانة وقدرا في قلوب أسرته التي حل ضيفا عليها وعضوا جديدا فيها، وكذلك تقرب لله عز وجل وتقدير لنعمته, وتعليم للأمة أن شكر الله شكر عملي، يؤلف بين القلوب ويسعد الأهل والأصدقاء والفقراء، ويخلف ذكريات جميلة يسعد بها الأبناء في الكبر، كما أنه إحياء للسنة النبوية المطهرة وحض للأسرة على التمسك بنسك وتعاليم الإسلام في جميع مناسباتهم.
وقد كلف الله عز وجل أم المولود بإرضاع وليدها ليس فقط لإمداده بأفضل غذاء يحتاج إليه، ولكن لربطه بالأسرة وبحنان أمه، فهو بجوار قلبها، يسمع نبضه ويشعر بها، وهو إشباع نفسي واجتماعي, ولقد أدركت الشريعة الإسلامية ما لعملية الرضاعة من أهمية للطفل حيث يكون بمأمن من الأمراض الجسمية وعملية الجدب النفسي التي يتعرض لها الطفل الذي يتغذى بجرعات من الحليب الصناعي, فقد فرض المولى سبحانه على الأم أن ترضع طفلها حولين كاملين، وجعله حقاً من حقوق الطفل. يقول المولى عز وجل: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف}، وهي آية تجسد حقوق الطفل الأساسية على أهله.


حق التعلم
وما أن يشب الصغير ويكبر حتى يحبب له تعليمه وتثقيفه وتنمية مهاراته، مثل تعليمه العدو والسباحة وركوب الخيل، فالإسلام يحترم الطاقة العقلية والعضلية للطفل وينميها ويشجعها، بل ويحترم الإسلام رأي الطفل واختياراته مادام ذلك حقا من حقوقه، فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟" فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً، فتلَّه (وضعه) رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده. ولنتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يتهاون في حق الطفل الصغير، ولم يرفض طلب الصغير في أن ينال حقه دون عتاب من النبي صلى الله عليه وسلم, وهو ما يرفع روح الصغير المعنوية, ويجعل منه إنسانا إيجابيا واثقا بنفسه ولا يتهاون في حقوقه ويتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم دون استثناء.
ولا تقف حقوق الطفل عند هذا الحد، فله حق مجالسة الكبار والتعلم من دروس العلم ومجالسه، وله حق الرحمة والحنان لقوله تعالى: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}، وهو ما يثبت واجب الأبوين في رحمة طفلهما حتى جعل الله التربية في الصغر ديناً واجب السداد على الإنسان في الكبر بالدعاء للوالدين، وحسن معاشرتهما، والإحسان إليهما. ويقول ابن القيم: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً".. فأي شريعة أو وثيقة تضمن للطفل حقوقه مثل الإسلام.
فايز سليمان
فايز سليمان
Admin

عدد المساهمات : 446
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 72

https://almrikheon.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى